لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

4 أسباب وراء تحول شركة مصر للألومنيوم للخسارة في 9 أشهر

10:47 ص الخميس 30 أبريل 2020

مصر للألومنيوم

كتبت- شيماء حفظي:

قالت شركة مصر للألومنيوم، في بيان للبورصة اليوم الخميس، إن هناك 4 أسباب وراء تحولها للخسارة خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري.

وبحسب بيانات الشركة في الفترة من أول يوليو 2019 وحتى نهاية مارسة 2020، فإنها حققت خسائر بقيمة 1.02 مليار جنيه مقابل 716 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي الماضي.

وبررت الشركة الخسائر، بزيادة عوامل التكلفة في عملية الإنتاج وخاصة الطاقة الكهربائية، وانخفاض سعر الدولار مقابل الجنيه، والتراجع الحاد في السعر الأساسي للمعدن ببورصة المعادن العالمية.

كما انخفضت عوائد الاستثمارات المالية نتيجة انخفاض معدلات العائد عليها وتنازل الشركة عن جزء كبير من استثماراتها المالية لسداد التزاماتها المالية، بحسب بيان الشركة.

وتعتمد شركة مصر للألومنيوم، على تصدير خام الأولومينوم، لذلك فإنها تتأثر سلبا بتراجع سعر المعدن عالميا مقارنة بتكلفة الإنتاج في مصر، كما أن انخفاض سعر الدولار أمام الجنيه يسبب تراجعا لقيمة إيرادات الشركة من التصدير عند حسابها بالعملة المحلية.

وتعتمد الشركة في عملية الإنتاج على موردين أساسين هما خام الألومنيا والكهرباء، وارتفاع أسعار كلاهما أو أي منهما يؤثر سلبًا على الشركة.

وتمثل الكهرباء نحو 37% من تكلفة الإنتاج في الشركة، وتؤثر الزيادة المتكررة في أسعارها على أداء الشركة ونتائج أعمالها، عاما بعد عام، وفقا لتقارير مجالس إدارة الشركة التي أرسلتها للبورصة خلال السنوات الأخيرة.

ومع زيادة أسعار الكهرباء، خلال السنوات الماضية، أصبحت الشركة- التي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة في عملية الإنتاج- تتحمل تكلفة أكبر كل العام مقارنة بالعام السابق عليه، خاصة مع اتجاه الحكومة إلى تقليل الدعم على أسعار الكهرباء.

وقال مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، المالكة لشركة مصر للألومنيوم، لمصراوي سابقا، إن "نتائج أعمال الشركة تتأثر بشكل كبير بأسعار الكهرباء وهذا شيء معروف، والزيادة قرش واحد في أسعارها يكلف الشركة 50 مليون جنيه سنويًا".

وتأسست شركة مصر للألومنيوم في عام 1976، ومنذ ذلك التاريخ تحتكر صناعة الألومنيوم الخام في مصر، حيث تعمل في إنتاج وتصنيع وتسويق وتوزيع معدن الألومنيوم وخاماته ومستلزماته، وسبائكه ومشتقاته، في السوق المحلي، بالإضافة إلى التصدير.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان