التعاون الدولي تبحث مع مؤسسات التنمية تداعيات انتشار فيروس كورونا

كتب- مصطفى عيد:

قالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن نتائج الاستبيان الذي أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتقييم درجة التعاون الإنمائي الفعال أظهرت توافق شركاء التنمية مع أولويات مصر بنسبة 73%، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الأحد.

واستعرضت المشاط، نتائج الاستبيان، خلال ترأسها اجتماعا بالفيديو كونفرانس جمع أكثر من 100 من رؤساء وممثلي المنظمات التنموية الدولية والاقليمية في مصر، والتي أشارت إلى النتائج المتقدمة التي حققتها مصر فيما يتعلق بفعالية مشروعاتها التنموية ومواءمتها مع أجندة التنمية الوطنية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضحت المشاط أن نتائج الاستبيان أظهرت أيضا إمكانية التنبؤ بالتعاون الإنمائي إلى 90%، مما يبرز التخطيط المناسب للتعاون الإنمائي.

وأضافت أن مصر أظهرت تقدما في معظم مؤشرات الشراكة العالمية من أجل التعاون الإنمائي الفعال، ومع ذلك هناك فرصة لمزيد من التحسين لزيادة فعالية التعاون الإنمائي إلى أقصى حد من خلال تشجيع القدرة على التنبؤ على المدى المتوسط، الأمر الذي ستعمل عليه وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية خلال المرحلة المقبلة.

وناقشت الوزيرة خلال اجتماعها مع ممثلي المنظمات التنموية الدولية والإقليمية في مصر، التمويلات المتاحة، وتعزيز التعاون مع شركاء التنمية في المستقبل، وبحث تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد.

وخلال الاجتماع، رحبت مالين بلومبرج، المدير الإقليمي لمكتب القاهرة لبنك التنمية الأفريقي، بجهود وزارة التعاون الدولي في التواصل مع شركاء التنمية بشكل فعال، وبيان قدرة مصر على مواجهة التحديات من خلال الإجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة.

وقالت مالين بلومبرج إن دور الوزارة في قيادة وتنسيق الجهود لمختلف شركاء التنمية أصبح أكثر أهمية من ذي قبل في المرحلة الحالية، وهو الأمر الذي سيساعد البنك على زيادة مساهمته في تلبية احتياجات مصر التنموية العاجلة وعلى المدى الطويل.

وقالت هايك هرمجارت المدير التنفيذي لجنوب وشرق المتوسط للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن البنك يعمل حاليا وبشكل عاجل على تدبير حزمة تمويلات حتى تستفيد الشركات المصرية والقطاع الخاص من المخصصات العاجلة التي أعلنها البنك على المستوى العالمي لمواجهة الأزمة وتبلغ مليار دولار.

وأفادت بأن البنك في مصر يقوم حاليا بدراسة احتياجات العملاء من تمويل لرأس المال العامل وتمويل التجارة، بالإضافة إلى إعادة جدولة الديون القائمة للتيسير على الشركات.

وشارك فى الاجتماع ممثلون عن البنك الدولي، والبنك الأفريقي للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، ومؤسسة التمويل الدولية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة الأمريكية للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والوكالة الكورية للتعاون الدولي.

كما شارك في الاجتماع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، وبنك التعمير الألماني، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والممثل المقيم للأمم المتحدة في القاهرة، ومديرة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في القاهرة، ومدير برنامج الأغذية العالمي في القاهرة، ومديرة مكتب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بالقاهرة.

وشارك أيضا ممثلون عن منظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة، وصندوق الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لفيروس نقص المناعة البشرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

كما شارك في الاجتماع سفراء كل من اليابان وفرنسا وكوريا الجنوبية، وممثلون عن سفارات الاتحاد الأوروبي وسويسرا وهولندا وكندا وإسبانيا والسويد وألمانيا.

للاطلاع على نتائج استبيان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اضغط على الرابط التالي:
http://bit.ly/MOICxGPEDCxSurveyResults