إعلان

المشاط: الحكومة تعمل بدأب على الإسراع بوتيرة الإصلاحات الهيكلية

11:09 ص الإثنين 06 أبريل 2020

رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي

كتب- مصطفى عيد:

قالت رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن الحكومة تعمل على حماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا المستجد، وتوفير المساندة المالية الميسرة للأسر والسيولة للشركات لتوفير احتياجاتهم العاجلة، كما تعمل الحكومة بدأب على الإسراع بوتيرة الإصلاحات الهيكلية لتحقيق التقدم أثناء أزمة كورونا وما بعدها.

وأضافت الوزيرة أن استراتيجية الشراكة مع المؤسسات الدولية تهدف إلى إبراز قصص النجاح بين مصر وشركائها في التنمية بمختلف المشروعات التنموية، كما تهدف الوزارة إلى أن يكون التعاون المستقبلي مع الشركاء في التنمية مبني على تنفيذ مشروعات تنموية متكاملة ومستدامة، بحسب بيان من وزارة التعاون الدولي اليوم الاثنين.

جاء ذلك الاجتماع الذي عقدته الوزيرة مع رؤساء ومسئولو عدد من المؤسسات والمنظمات التنموية الدولية والإقليمية، وعدد من سفراء الدول بالقاهرة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وذكرت الوزيرة أن التعاون بين مصر وشركائها في التنمية خلال الفترة الماضية كان له أكبر الأثر في دعم الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يمثل أولوية على مستوى جميع القطاعات.

وأوضحت أن رؤية وزارة التعاون الدولي تهدف إلى تدعيم الشراكة متعددة الأطراف لمصر مع شركاء التنمية والحكومات وصانعي السياسات الاقتصادية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030، اتساقا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأشاد رؤساء ومسئولو المؤسسات والمنظمات التنموية وسفراء الدول، بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، كما أشادوا برؤية وزارة التعاون الدولي لسرد المشاركات الدولية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة حتى لا يتم إغفال هذه الأهداف مع تركيز الدول على مواجهة الفيروس.

وأشاد ريتشارد ديكتس، الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، باستراتيجية وزارة التعاون الدولي الجديدة في الشراكة مع شركاء التنمية، مؤكدا أن الأمم المتحدة تؤكد التزامها القوى بالشراكة مع الحكومة المصرية في جهودها لمكافحة انتشار مرض كورونا المستجد وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقالت راندا أبو الحسن، مديرة البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالقاهرة، إن "وزارة التعاون الدولي قدمت استراتيجية متسقة ومبتكرة ومواءمة للتعاون الإنمائي في مصر مع أهداف التنمية المستدامة، والأبعاد الثلاثة للاستراتيجية التي تضم هي الآن السرد المهم الذي يمكننا جميعا اتباعه".

وأعربت مارينا ويس، مديرة مكتب البنك الدولي في مصر، عن شكرها لوزيرة التعاون الدولي، للجمع بين شركاء التنمية وإظهار الرؤية والقيادة في الأوقات الحرجة بالتعاون مع شركاء التنمية.

وأشارت ويس إلى أن البنك الدولي يقف على أهبة الاستعداد لدعم مصر في جهودها لمواجهة الطوارئ الصحية العاجلة والتخفيف من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لوباء كورونا "كوفيد 19"، وخاصة بالنسبة لأكثر الفئات ضعفا.

وقال وليد لبادي، مدير مؤسسة التمويل الدولية في مصر: "إن هذه الأوقات الحرجة تهدد القطاع الخاص في مصر، الذي يعد المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف، حيث وضعت أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19) كل من الشركات والوظائف وحياة الأشخاص وسبل المعيشة في خطر".

وأضاف: "مؤسسة التمويل الدولية تعمل مع عملائها وشركائها في التنمية في مصر على تخفيف الآثار الإقتصادية الواضحة الناتجة عن أزمة فيروس كورونا ومساعدة الشركات في استمرار عملياتها والحفاظ على موظفيها".

وقالت مالين بلومبرج الممثل المقيم للبنك الأفريقي للتنمية، إن مصر مستمرة في جهودها المثابرة وخطواتها السريعة والثابتة في مواجهة النكبة التي اجتاحت العالم، مشيرة إلى أن الأولوية التي أصبحت القيادة المصرية توليها للتواصل والتنسيق مع الشركاء أكثر من أي وقت مضى.

وأضافت أن تواصل وزيرة التعاون الدولي مع شركاء التنمية يعد خطوة هامة تساعد البنك الأفريقي للتنمية على تعظيم مساهمته في تلبية احتياجات مصر، سواء كانت احتياجات ملحة أو على المدى البعيد.

وأشارت بلومبرج إلى أن البنك الأفريقي للتنمية أصدر سندا بقيمة 3 مليارات دولار لدعم الجهود لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في الدول الأعضاء للبنك، ومن بينها مصر.

وأوضحت أنه سيترتب على تعزيز التواصل بين أصحاب المصالح على مستوى الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني إتاحة ملكية مشتركة، ومن ثم رفع مدى استدامة الخدمات الاجتماعية والبنية التحتية، بما يفيد الجميع.

وقالت هايك هارجارت، مديرة منطقة جنوب وشرق البحر المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن البنك يعمل بوتيرة سريعة في مختلف أنحاء مصر لتقديم حزمة تضامن عالمية تبلغ مليار دولار لصالح الشركات والبنوك التي تعاني من تبعات وباء كورونا.

وأضافت أن البنك يعمل مع فهم احتياجات ودعم رأس المال العامل، وكذلك تمويل عمليات التجارة، فضلا عن إمكانية جدولة الديون القائمة.

وأشاد ألفريدو أباد، الممثل الإقليمي ومدير مكتب بنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة، باستراتيجية وزارة التعاون الدولى الجديدة، مؤكدا دعم البنك لهذه الاستراتيجية واستعداده لمساندة مصر في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكدت شيري كارلين، مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالقاهرة، أن الوكالة الأمريكية للتنمية تعمل مع الحكومة المصرية منذ أكثر من 40 عاما ليس فقط فى قطاع الصحة ولكن أيضا على تمكين الشباب والمرأة وفي مجال التعليم.

وأشارت كارولين إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية متلزمة بمواصلة دعم مصر خاصة في ظل الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم حاليا وهو مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأكد هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التزام المؤسسة بدعم الحكومة المصرية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار سنبل إلى اعتماد المؤسسة 1.1 مليار دولار لتمويل التجارة في العام الجاري لتمكين مصر من تأمين قطاع الطاقة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى برامج تنموية وبناء قدرات لتعزيز إدماج المرأة وتمكين الشباب.

وشدد على حرص المؤسسة على تعزيز التعاون الإنمائي مع الحكومة المصرية في ظل استراتيجية وزارة التعاون الدولي الجديدة للتواصل مع المؤسسات الدولية.

وأشادت دينا صالح، مدير المكتب شبه الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية "إيفاد" التابع للأمم المتحدة بمصر ومنطقة الشرق الأوسط، باستراتيجية وزارة التعاون الدولي الجديدة.

وأشارت إلى أن وزارة التعاون الدولي تلعب دورا محوريا وهاما في تجميع جميع شركاء التنمية وخاصة العاملين في مشروعات الإيفاد وذلك لتلبية احتياجات القطاع الزراعي لحماية المنتجين من صغار المزارعين من أي اهتزازات قد تنتج من تأثيرات فيروس كورونا المستجد والتي قد تؤثر على الأمن الغذائي.

وأكدت دينا صالح أن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية على استعداد لتقديم كافة الدعم للحكومة المصرية لضمان تقليل الأثر السلبي لفيروس كورونا على القطاع الزراعي.

وقال ماساكي نوكي سفير اليابان لدى القاهرة، إن حكومة اليابان عملت على مساندة الشعب المصري في عدد من المشروعات التنموية في مجالات عديدة منها التعليم والثقافة والسياحة والآثار، وأبرزها المشروع الضخم للمتحف المصري الكبير، والمدارس المصرية اليابانية.

وأشاد السفير الياباني باستراتيجية وزارة التعاون الدولي الجديدة التي تعزز من ضرورة معرفة المواطن بمشروعات التنمية التي يساهم فيها شركاء التنمية، وربطها مع أهداف التنمية المستدامة.

وقال يون يو تشول، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة، إن بلاده تعمل مع مصر منذ سنوات طويلة في مجال التعاون الإنمائي، ومولت الحكومة الكورية عددا من المشروعات التنموية.

وأضاف أن من أهم هذه المشروعات مشروع الكلية الكورية المصرية للتكنولوجيا ببني سويف والتي تقوم بتخريج دفعات من العمالة المصرية الماهرة لمصانع سامسونج وإل جي، بالإضافة إلى عدد آخر من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية كمشروع تطوير نظم إشارات السكة الحديد لخط نجع حمادي الأقصر.

وكشف السفير الكوري عن أن الحكومة الكورية تبحث أيضا مجموعة من التمويلات لمشروعات جديدة بمصر في مجال تحلية مياه البحر وإدارة المخلفات الصلبة، مشيدا باستراتيجية وزارة التعاون الدولي الجديدة للتعاون مع شركاء التنمية.

كما أشاد السفير الكوري بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية في مكافحة انتشار فيروس كورونا، معربا عن استعداد بلاده للتعاون مع مصر في مكافحة انتشار هذا الفيروس المستجد.

وأشادت كورين هينشوز، مدير مكتب التعاون الدولي بسفارة سويسرا بالقاهرة، باستراتيجية وزارة التعاون الدولي الجديدة والجهود التي تقوم بها الوزارة للشراكة مع كافة شركاء التنمية.

كما أشادت هينشوز بالجهود المبذولة من الحكومة المصرية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، مؤكدة استعداد سويسرا لمساندة مصر في مكافحة انتشار الفيروس الجديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان