إيبيكو للأدوية تمنح العاملين بمصانعها إجازة أسبوعين لتعقيمها ضد "كورونا"

كتبت- شيماء حفظي:

قالت الشركة المصرية للصناعات الدوائية "إيبيكو" في بيان للبورصة اليوم الخميس، إنها قررت منح العاملين بمصنعي 1 و 2 إجازة لمدة 15 يومًا، لإجراءات التعقيم والتطهير ضد فيروس "كورونا".

وأضافت الشركة أن الإجازة ستكون من يوم 14 ليوم 27 مايو، ما يستتبعه توقف الإنتاج.

وأوضحت أن القرار لا يسري على المبني الإداري للشركة ومخازن البيع والتصدير وفروع الشركة، لضمان الوفاء بالتزامات الشركة نحو عملائها.

وتراجعت أرباح الشركة خلال الربع الأول من العام بنسبة 21.6% نتيجة انخفاض المبيعات، بحسب القوائم المالية المجمعة التي أرسلتها للبورصة اليوم الخميس.

وسجلت الشركة في الثلاثة شهور الأولى من العام صافي ربح بقيمة 216.5 مليون جنيه، مقابل 276 مليون جنيه، خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وانخفضت مبيعات الشركة بنسبة 15.9% خلال الربع الأول من العام، لتحقق 770 مليون جنيه مقابل 915.3 مليون جنيه، خلال الفترة المقارنة.

وتراجعت قيمة صادرات الشركة بنسبة 22.7% لتسجل 172 مليون جنيه، فيما تراجعت مبيعات السوق المحلي بنسبة 14.3% لتسجل 637 مليون جنيه.

وكانت الشركة أوضحت في بيان منفصل اليوم للبورصة، أنها تأثرت سلبيا بتداعيات أزمة "كورونا"، حيث انخفض إنتاجها خلال شهر مارس بقيمة 93 مليون جنيه بنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقالت الشركة إنها عانت نتيجة اضطراب الأجواء العالمية وحظر التجوال والملاحة، في الحصول على بعض المواد الخام، ومستلزمات الإنتاج، ما أدى لوجود معوق إنتاج، وهو ما مثل تحديًا للشركة لتجنب امتداد هذه الآثار لفترات أكبر.

وتأثرت مبيعات الشركة خلال الربع الأول من العام، سواء السوق المحلي أو التصدير، وقالت إن تأثر عمليات الشحن الجوي نتيجة توقف الطيران أدى إلى انخفاض الشحن الجوي إلى 80% من الشحنات المدرجة، إضافة إلى وقف الشحن البري إلى السعودية والعراق والأردن والسودان.

وأشارت الشركة إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري نتيجة زيادة الطلب عليه بنسبة تتجاوز 25% من تكلفة الشحن الطبيعية مع انخفاض مساحة الشحن.

وقالت الشركة إنه نتيجة لهذه الأسباب تراجعت مبيعات التصدير إلى 8. مليون دولار، وهي أقل من المستهدف بنحو 2.4 مليون دولار.

وانخفضت مبيعات الشركة في السوق المحلي، من الأدوية للأمراض غير المزمنة بنسبة 10% خلال الربع الأول، لتبلغ 66 مليون جنيه، نتيجة فرض حظر التجول، وغلق عيادات الأطباء ما أثر سلبًا على صرف الروشتات، وتخفيض عمل مندوبي الدعاية والتسويق، بحسب الشركة.