الاتصالات تطلق خدمة الاختبار الآلي لأعراض كورونا بلغة الإشارة
كتب- علاء حجاج:
شهد عمرو طلعت وزير الاتصالات إطلاق خدمة الاختبار الآلي لأعراض فيروس كورونا المستجد بتقنية الشات بوت (chatbot) بلغة الإشارة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وبحسب بيان من وزارة الاتصالات اليوم الأربعاء، سيتم إتاحة هذا الاختبار للصم وضعاف السمع من خلال تطبيق "واصل" للصم وضعاف السمع، وموقع "تمكين".
وقالت الوزارة إن ذلك يأتي في إطار جهودها لدعم خطط الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد؛ وفي ضوء استراتيجيتها لاستخدام تكنولوجيا المعلومات من أجل مجتمع دامج لجميع فئاته.
وحضر إطلاق الخدمة أحمد فايد المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا؛ ورانده أبو الحسن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقال وزير الاتصالات، إن إطلاق الخدمة يأتي من خلال التعاون بين وزارة الاتصالات مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وشركة أڤايا العالمية، لنشر الوعي الصحي المجتمعي حول أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد لدى المواطنين من الصم وضعاف السمع باستخدام التقنيات التكنولوجية الذكية.
وأضاف أن إتاحة الاختبار الآلي لأعراض فيروس كورونا المستجد بلغة الإشارة باستخدام تقنية "chatbot" لأول مرة في الوطن العربي وأفريقيا يأتي بالإضافة إلى خدمة الرد على الاستفسارات الخاصة بفيروس كورونا المستجد للصم وضعاف السمع.
وذكر الوزير أن ذلك يعد أحد أنشطة الوزارة للوصول لكافة فئات المجتمع وتقديم الخدمات التقنية المساندة لمواجهة الأزمة والحفاظ على سلامة المواطنين.
وأكدت رانده أبو الحسن، أهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات وأحدث التقنيات عالية الإتاحة للوصول والحد من الآثار السلبية لفيروس كورونا خاصة على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت إن هذه الشراكة مع وزارة الاتصالات وشركة أڤايا ستوفر تقنية سهلة الاستخدام ومصممة بعناية لمساعدة الصم وضعاف السمع في مواجهة الفيروس.
وقال أحمد فايد المدير الإقليمي لشركة أڤايا في مصر وليبيا، إن خدمة الاختبار الآلي الجديدة، تسلّط الضوء على العناية الكبيرة والمُلفتة، التي توليها مصر لكل فئاتها الاجتماعية خصوصا في هذه الفترة الدقيقة.
وأضاف أن أڤايا فخورة بالثقة التي منحها إياها كل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتقديم خدمة الاختبار الآلي التي تساهم من خلال التكنولوجيا بحماية المجتمع.
واعتبر فايد أن هذه الخطوة تبرز مدى اهتمام مصر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي باحتضان كل الشرائح الاجتماعية، وتزويدها بالأدوات الرقمية الفعّالة للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد وحماية المجتمع ككل.
فيديو قد يعجبك: