إعلان

كيف استطاعت عالمة آثار مصرية استخدام أدوات Google لتوثيق تراث مصر؟

07:33 م الأربعاء 20 مايو 2020

الدكتورة مونيكا حنا

كتب- عبدالقادر رمضان:

قبل وسائل التكنولوجيا الحديثة.. لم تكن المهمة التي تقوم بها الدكتورة مونيكا حنا عالمة الآثار المصرية للحفاظ على التراث المصري وتوثيقه، سهلة على الإطلاق.

الدكتورة مونيكا أستاذة في علم الآثار المصرية القديمة وهي العميدة المؤسسة لكلية الآثار والتراث الحضاري بالأكاديمية العربية للعلوم البحرية، وتعمل منذ سنوات على الحفاظ على تراث مصر وتوثيقه ودراسته في كافة العصور.

"في بداية مسيرتي العلمية والعملية لم تكن المعلومات الأكاديمية سهلة المنال للحصول عليها أو حتى مشاركتها، وكنت اضطر للتنقل بين مكتبات القاهرة المزدحمة وأقضي ساعات في قراءة أبحاث أحاول من خلالها أن أصل للوثائق المناسبة لبحثها، لكن للأسف كانت أغلب الوثائق غير موجودة أو غير متوفرة في مصر" بحسب ما تقوله مونيكا.

ccc

وتضيف أنه فيما يخص المواقع الأثرية، فإنها كانت تبحث عن مواقع حفر أثرية في وسط الصحراء دون وجود أي خريطة ورقية وعلى بُعد عشرات الكيلومترات من أي مكان.

وقالت إنه "في حالة عدم وجود أي صور من الأقمار الصناعية، للمواقع الأثرية، فلم يكن هناك ما يضمن وجود المواقع نفسها".

الوضع تغير حاليا.. حيث أن الدكتورة مونيكا تمكنت من خلال خدمات Google وخصوصا محرك البحث Google Scholar بالإضافة إلى خرائط Google أن تقوم بعملها بشكل أسهل.

0

"الآن من خلال منصة Google Scholar أجد الوثائق والكتب والمقالات والتعليقات والمراجعات الخاصة بها" بحسب ما تقوله مونيكا.

كما أنها من خلال منصة Google Scholar أصبح بإمكانها أن تشارك مراجعها وكتبها مع كافة الباحثين والعلماء حول العالم.

"أدوات جوجل أصبحت أساسية وأعتمد عليها في كافة الأبحاث والمناهج التي نقوم بتدريسها للطلاب"، بحسب ما قالته مونيكا.

ونشرت جوجل مؤخرا فيديو للدكتورة مونيكا حنا على تجربتها مع أدوات جوجل وهو ما يبين ما يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تفعله لحل كثير من المشكلات وتعلم المزيد عن مختلف الأشياء.

وتعمل الدكتورة مونيكا حاليا على إثراء العالم بمعلومات عن التراث المصري، ما يساعد على جذب الزوّار من جميع أنحاء العالم وسد الفجوة بين الجيل الجديد وتاريخه الثقافي. وقد كوّنت إرثًا ثقافيًا باسمها من خلال جهودها للحفاظ على التراث المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان