لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تسالي العيد.. "انتعاشة وقتية" في مبيعات المكسرات بسبب كورونا

02:32 م الأحد 24 مايو 2020

تسالي العيد

كتبت- شيماء حفظي:

يشهد سوق التسالي والمكسرات، أزمة في المبيعات منذ تفشي فيروس كورونا في مصر، وإجراءات إغلاق المحلات وحظر التجول، وبينما راهن التجار على موسم رمضان والعيد لتحريك الطلب، جاءت النتجة أقل من المتوقع.

وقال تجار جملة في سوق التسالي (اللب والفول السوداني والمحمصات) لمصراوي، إن المبيعات تراجعت بشكل كبير خلال شهر رمضان والعيد، على الرغم من نشاط حركة البيع في موسم عيد الفطر، لكنه إقبال طفيف.

وقال جمال إبراهيم، صاحب شركة العصام لتجارة التسالي والفول السوداني، لمصراوي، إن مبيعات الفول السوداني تراجعت خلال موسم رمضان والعيد بأكثر من 70% مقارنة بالعام الماضي، بسبب تداعيات فيروس كورونا.

"حققنا هذا العام نحو 30% فقط من المبيعات السنوية في موسم رمضان والعيد مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب الظروف الاقتصادية الناتجة عن أزمة كورونا وإغلاق المحلات" بحسب إبراهيم.

وأضاف أن "الطلب على السوداني والمكسرات في العيد منخفض وسط حالة القلق من انتشار الفيروس، وإحجام كثير من المواطنين عن الخروج في العيد، أو عدم توقع الزيارات من الأهل والأصدقاء، وإن أقبل أحد على شراء تسالي لأهل بيته ستكون كمية قليلة ونشاط وقتي انتهى بعد ليلة العيد".

وأوضح جمال، أن تراجع الطب على التسالي يدخل ضمن التأثير الناتج عن أزمة كورونا في القطاعات التي تعتبر "سلع ترفيهية"، مشيرا إلى أنه هناك تراجع كبير في الطلب على "حشو الحلويات" خلال شهر رمضان 2020.

"حجم توريدات هذا الموسم من الفول السوداني المقشر الحلواني، انخفضت لنسبة 25% فقط من العام الماضي، وهذا الانخفاض يظهر في كافة المنتجات" بحسب إبراهيم.

وفسر جمال، إقبال المواطنين على الشراء من "مقلة" بأنه إما أنها تقع في منطقة لا يوجد فيها عدد كبير من "المقلات" أو أنها تقدم عروضا لتنشيط المبيعات خلال الموسم، بسبب حالة الركود الكبيرة.

وقال عماد زكي، تاجر جملة للتسالي و"اللب"، إنه نتيجة لتراجع الطلب خلال موسم رمضان والعيد، انحفضت أسعار التسالي واللب، حيث انخفض متوسط سعر كيلو اللب نحو 5 جنيهات، في أقل من شهرين.

وكانت أسعار كيلو اللب تتراوح بين 25- 28 جنيهًا في مارس الماضي، لكنها تراجعت حاليا بسبب انخفاض الطلب، بحسب عماد.

وأضاف "منذ أزمة كورونا انخفض الطلب، ومع بداية شهر رمضان، والظروف الاقتصادية التي يمر بها المواطنون، لم تعد التسالي ضمن أولويات الشراء كما أن شراء المكسرات أصبح منخفض الكميات مقارنة بالسابق.

"كان موسم العيد مرتبط بالسفر والمصايف، وكان يصاحبه طلب خاصة على المكسرات الشعبية، لكن بسبب حظر التجول ومنع السفر ومخاوف انتشار المرض، قلصت هذه الإجراءات مبيعات الموسم"، بحسب عماد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان