وزيرة الصناعة تزور مدينة الروبيكي بشكل مفاجئ وترصد مخالفات

كتبت- دينا خالد:

زارت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، مدينة الجلود بالروبيكي، صباح اليوم السبت بشكل مفاجئ، وذلك لمتابعة الموقف التنفيذي لمعدلات العمل داخل المدينة، بحسب بيان للوزارة.

وشملت الجولة تفقد عدد من الوحدات الإنتاجية، وكذا أعمال الإنشاءات الجاري تنفيذها، إلى جانب عمليات تشغيل الخدمات بالمدينة.

وقالت الوزيرة، إن تنمية وتطوير صناعة الجلود المصرية تأتي على رأس أولويات خطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية، مشيرةً إلى أن مدينة الجلود الجديدة بالروبيكي تعد أحد اهم المدن الصناعية المتخصصة والتي تم تصميمها وفق أحدث المعايير العالمية.

ورصدت الوزيرة خلال الجولة عدد من المخالفات داخل الوحدات الإنتاجية سواء فيما يتعلق بالانشاءات وإضافة أنشطة بدون الحصول على موافقة حيث أكدت حرصها على استكمال كافة مراحل المشروع وفق الخطة التي وضعتها الوزارة مع اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن التجاوزات.

وأوضحت جامع أن الهدف من إنشاء مدينة الروبيكي لم يكن مجرد نقل الورش والمدابغ من مكان إلى مكان أخر، بل كان الهدف إنشاء منظومة جديدة متكاملة على طراز عالمي ومجهزة بأحدث التكنولوجيا العالمية في مجال دباغة الجلود لتكون مركزاً محورياً في صناعة الجلود.

وأشارت جامع إلى ضرورة التزام كافة المنشآت بالمدينة بالقواعد التي من شأنها الحفاظ على الشكل العام للمدينة وتجنب العشوائية في الإنشاء وتقليل الآثار البيئية الناتجة عن الإنتاج.

وأوضحت الوزيرة أنه يجري حاليا تشكيل هيكل إداري منبثق من شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني والصناعي لمتابعة عمليات التشغيل ومدى الالتزام بتنفيذ إجراءات التعاقد فضلا عن الحفاظ على الشكل الحضاري للمدينة من نظافة وصيانة وتجميل.

وأضافت جامع، أن إجمالي الاستثمارات التي ضختها الحكومة في هذا المشروع حتى الآن نحو 2.3 مليار جنيه.

وأشارت الوزيرة، إلى أن مجلس الوزراء وافق مؤخراً على طلب الوزارة بشأن اعتماد 200 مليون جنيه ضمن المرحلة العاجلة الأولى لتأهيل محطة الصرف الصناعي بالمدينة لاستيعاب التوسعات المستقبلية ومواكبة معايير البيئة العالمية.

ونوهت الوزيرة، إلى أنه يجري حاليا دراسة تخصيص 800 فدان بجوار مدينة الجلود بالروبيكي لنقل ما يقرب من 17 ألف و 600 ورشة منتجة للمصنوعات الجلدية مقامة بمناطق عشوائية على مستوى الجمهورية منها 13 ألف و 400 ورشة بمنطقتي الموسكي وباب الشعرية ، بهدف تجميعها في مكان واحد.