أبرزها "الكمامة وخليها على الله".. كيف يتعايش المصريون مع كورونا (استطلاع)
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت – ياسمين سليم:
قال المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية التابع لوزارة التضامن، إنه أجرى استطلاعا لرأى الجمهور العام في ممارسات الحياة اليومية للتعايش مع فيروس كورونا.
وأضاف أن 91.6% من المستجيبين للاستطلاع، التزموا بالإجراء الخاص بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي فى الصدارة بنسبة باعتبارها أهم الإرشادات الطبية لتقليل نسب الإصابة.
وجاء إجراء البعد عن التجمعات بنسبة (53.3٪)، ثم التوكل على الله عز وجل وذكره ثلث المستجيبين بنسبة 32.2٪ .
وبلغت نسبة من ذكروا الشعور بالخوف (29٪)، والتناوب مع الزملاء فى أداء العمل (10.7٪)، وجاء التغيب كثيراً عن العمل، وعدم الاهتمام بالموضوع بنسب محدودة، بحسب الاستطلاع.
وقال المركز في بيان اليوم الخميس، إن نتائج الاستطلاع أظهرت أن متابعة الالتزام بارتداء الكمامات تأتي فى مقدمة الإجراءات التي تقوم بها جهة العمل لحماية العاملين بنسبة 93.8٪.
ويأتي تعقيم وتطهير مكان العمل بنسبة ( 51.2٪) نظرًا لاختلاف قدرة كل جهة عن الأخرى فى توفير أدوات ومواد التعقيم اللازمة، وتنظيم الدخول عبر مسافات تضمن التباعد الاجتماعي بنسبة (27٪)، يليه تقليل قوة العمل إلى النصف (13.7٪).
وأشار المركز إلى أن نسبة إجراء تناوب الموظفين جاءت (10٪) ربما يفسر انخفاض تلك النسبة أن نسبة العاملين في القطاع الخاص بالعينة ضعف القطاع الحكومي "44.6٪ قطاع خاص، مقابل 20.2٪ قطاع حكومي".
وقد اتخذت الحكومة إجراءات للتناوب وخفض عدد العاملين دون التأثير على مستحقاتهم المالية منذ بداية الأزمة، وهو ما لم يتم فى القطاع الخاص. أما قياس الحرارة قبل الدخول ونسبته 9.5٪، وجاء توفير بوابات تعقيم بنسبة محدودة، ويفسر ذلك أنه إجراء مكلف ماليًا.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن ضمان التزام المترددين بارتداء الكمامات جاءت على رأس الإجراءات التى تتخذها جهة العمل لحماية جمهور المتعاملين بنسبة 86.8٪ ثم تنظيم دخول المترددين عبر مسافات تضمن التباعد الاجتماعى بنسبة "37.7٪ ".
وأشار البيان، إلى أنه "تظهر هنا أهمية ألا يقتصر دور الجهة فى إجراءات الحماية على الداخل، بل يجب أن يمتد لأماكن الانتظار خارج المؤسسة أو الجهة لتقليل الزحام وتنظيم الدخول".
وبلغت نسبة توفير مواد معقمة عند الدخول 21.6٪ وظهر كل من المرور عبر بوابات تعقيم، وتوفير بدائل إلكترونية لتقديم الخدمة بنسبة محدودة.
ويرى أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين عودتهم للعمل بنسبة 80.5٪، لممارسة الحياة اليومية خارج المنزل ويتوزعون بين من عادوا للعمل(56.9٪)، ومن عادوا إلى حد ما (23.6٪).
أما المجموعة التى مازالت فى مرحلة الإغلاق فنسبتها (19.5٪) بجانب حرص غالبية المستجيبين المتعاملين مع جمهور على اتباع إجراءات الوقاية، بحسب البيان.
ويستخدم غالبية المستجيبين وسائل المواصلات لتلبية احتياجاتهم بنسبة (81.6٪)، أما من لا يستخدمونها فنسبتهم 18.4٪ .
ويصدر المركز، سلسلة استطلاعات الرأي التي يجريها قسم بحوث وقياسات الرأي العام كأحد محاور المواجهة العلمية التي يتصدى لها المركز.
وقالت الدكتورة سعاد عبد الرحيم مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية إن هذا الاستطلاع يعكس عدة أمور أساسية لمواكبة مستجدات الأزمة والظروف المصاحبة لها.
وأضافت "تشهد المرحلة الحالية إجراءات التعايش مع الفيروس عبر سلسلة من الممارسات اليومية التي يتعين على المواطنين الالتزام بها كنمط حياة، وارتباط تلك الممارسات بشتى مناحي الحياة التي يحياها المواطن سواء خارج المنزل أو داخله".
وأوضحت "هذا بالإضافة إلى تفاعلاته مع المبادرات الحكومية والأهلية لمواجهة تحدى الفيروس، تحديد معالم الفترة المقبلة وقدرة الجمهور العام على الالتزام بالممارسات المطلوبة تمهيدًا للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية".
فيديو قد يعجبك: