مصدر: انخفاض مساحة زراعة القطن المصري إلى نحو 183 ألف فدان الموسم الجاري
كتبت – شيماء حفظي:
قال مصدر بهيئة تحكيم القطن، لمصراوي، إن مساحات القطن المزروعة خلال الموسم الجديد انخفضت إلى 183.37 ألف فدان، مقابل 236 ألف فدان الموسم الماضي.
وأضاف المصدر، أن هذا الانخفاض بنسبة تصل إلى 22% نتيجة قرار الفلاحين بتخفيض المساحات المزروعة نتيجة تراجع الأسعار وارتفاع تكلفة الزراعة.
ويبدأ موسم زراعة القطن في مصر خلال أبريل وينتهي مع بداية يونيو من كل عام، وتعتمد مبيعات القطن بشكل كبير على التصدير خاصة القطن المزروع بالوجه البحري.
وكانت مساحة الأراضي المزروعة في الوجه البحري (وهو القطن الذي يعتمد عليه في التصدير) تقلصت الموسم الماضي من 120 ألف فدان إلى 40 ألف فدان، نتيجة تراكم محصول القطن لدى التجار.
وتراجعت أسعار القطن خلال الموسم الماضي، وواصلت التراجع بعد أزمة كورونا، إلى جانب وجود فائض لدى التجار بسبب انخفاض الطلب على الأقطان في العالم نتيجة إجراءات كورونا.
ووفقا لبيانات الهيئة، فإن الأسعار انخفضت من 140 سنتا للقنطار، إلى 118 سنتا للقنطار، لكن نتيجة الأزمة الحالية تراجعت الأسعار إلى 104 سنتات للقنطار، وهي أسعار متدنية جدا.
وكان نبيل السنتريسي، رئيس اتحاد مصدري الأقطان سابقا، قال لمصراوي في وقت سابق، إن أسعار الأقطان تشهد تراجعا منذ فترة، لكن توقف المصانع نتيجة الأزمة أدى إلى تفاقم الأمور، وتسببت في مزيد من التراجع مع زيادة المعروض مقارنة بالطلب.
وفسر السنتريسي، انخفاض المساحة المزروعة من القطن، بشكل رئيسي بسبب تراجع الأسعار مقابل زيادة تكاليف الزراعة، وهو ما ظهر خلال العام الماضي، واستمر بسبب تداعيات الأزمة.
اقرأ أيضا:
تداعيات كورونا.. تراجع مساحة زراعة القطن المصري بسبب الركود وانخفاض الأسعار
فيديو قد يعجبك: