إعلان

أول تعليق من مبروك عطية على دعوى منع ظهوره بالقنوات الفضائية

12:22 م الأربعاء 08 يوليو 2020

مبروك عطية

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر بسوهاج، إن الأسلوب الذي يقدم به برامجه ميسرًا وطبيعيًا وغير متكلف، هدفه توصيل المعلومة العسيرة لسواد الناس وعامتهم.

وأضاف عطية في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء، معلقًا على رفع أحد المحامين دعوى لمنع ظهوره بالقنوات؛ لأنه أصبح مادة للسخرية: "لست شخصًا جديدًا ظهر أول أمس، بل أقدم البرامج منذ أكثر من 35 عامًا على الشاشات قبل ظهور الفضائيات، متابعًا": أن يأتي شخص بعد كل هذا، ويصف أسلوبي بالسخرية لا أظن أنه موضوعي أو على فهم صحيح".

وتابع عطية:" المأساة تنثمل في أن البعض يفسر كل ما يسمعه أو يراه على هواه؛ لأن الضابط منعدم، فمتى تقول إن فلانا أصبح موضع سخرية، ألم يقل المولى عز وجل قال لنبيه "ولقد استهزئ برسل من قبلك،"، فما الحال إذًا، نمنع الرسل؛ لأن هناك من استهزأ بهم؛ لأنهم أصبحوا مادة للسخرية".

وأضاف: "لو فرض أن أحدًا اتخذ آخر موضع سخرية، فلا يُسخر إلا منهم".

أقام سمير صبري المحامي بالنقض، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد الداعية مبروك عطية، وذلك لمنعه من الظهور على شاشات التليفزيون.

وقال صبري، في دعواه التي حملت رقم 45936 لسنة 74: بعد أن أصبح الدعاة هم المرجع الذي يتجه إليه المسلمون في حالة وجود أي تساؤل في أمور دينهم، فالدعاة هم من يوجهون الناس إلى صحيح الدين وإعطائهم الفتاوى التي تعينهم في أمور دينهم ودنياهم، وأصبح الدعاة هم فئة يجب أن تتمتع بقدر من العلم واللباقة وحسن الأداء لجذب المشاهد إليهم، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر العديد من الدعاة الذين اتخذوا الدين حرفة لهم دون أن يكونوا مؤهلين لذلك فنجد العديد من خريجي جامعة الأزهر لا يملكون الحجة الكافية من أجل تقديم الفتاوى للمسلمين.

اقرأ أيضًا:

محام يقيم دعوى لمنع ظهور الداعية مبروك عطية في القنوات

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان