إعادة فتح المساجد يرفع الطلب على سجاد الصلاة ومصليات الجيب

كتبت- شيرين صلاح:

نشطت حركة البيع والشراء على سجاد الصلاة ومصليات الجيب مع إعادة فتح المساجد مرة أخرى، بحسب ما ذكره تجار تحدثوا لمصراوي.

وأعلنت وزارة الأوقاف، أخر أسبوع من يونيو الماضي، إعادة فتح المساجد مرة أخرى بعد إغلاق دام لمدة 3 أشهر، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي، إن إعادة فتح المساجد مرة أخرى حرك الطلب على مصليات الجيب وارتفع الطلب عليها بنسبة تصل إلى 40% خلال الفترة الماضية.

وأضاف حسن، أن مصليات الجيب كانت موجودة قبل أزمة كورونا ولكن الطلب كان ضعيفا عليها.

وسجادة الجيب عبارة عن قطعة قماش مقاس متر في متر تصنع من نوعية من القماش مضادة للمياه توضع في جراب جلد أو جراب من نفس الخامة المصنوع منها السجادة.

ومع أزمة كورونا أصبح بيع مصليات الجيب أمام المساجد بابًا لرزق البعض مع إعادة فتح المساجد باشتراطات جديدة، وفقا لقول حسن.

وألزمت وزارة الأوقاف المصلين بضرورة حمل مصلية شخصية قبل الدخول للمسجد، نظرًا الخوف من انتشار الفيروس.

وتتراوح سعر مصليات الجيب بين 5 جنيهات و15 جينهًا، وفقا لقول التجار.

كما نشطت حركة البيع على سجاد الصلاة المصنوع من النسيج خلال الأيام الماضية، بحسب ما ذكره كريم الحسيني صاحب محل لبيع ملابس الإحرام وسجاجيد الصلاة.

وقال الحسيني إن سعر السجادة الصلاة يختلف بحسب الخامة المصنوعة منها، ويتراوح سعر سجاجيد الصلاة بين 35 و55 جنيهًا.

ويتراوح سعر سجادة الصلاة المستوردة بين 75 و85 جنيهًا، بحسب الحسيني.

وأضاف الحسيني أنه مع توقف موسم الحج هذا العام، أغلب المحلات شغالة على ما لديها من سجاجيد صلاة وملابس عادية إلى انفراجة الأزمة وانتظار عودة رحلات العمرة.