مصدر: شركات عالمية تبدأ البحث عن النفط والغاز غرب البحر المتوسط قبل نهاية العام

كتب- أحمد السيد:

قال مصدر مسئول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، إنه من المخطط أن تبدأ الشركات الأجنبية عمليات البحث السيزمي في منطقة غرب البحر المتوسط خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وأضاف المصدر أن عددًا من الشركات الحاصلة على حق مناطق للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في غرب المتوسط ستبدأ عمليات المسح السيزمي خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وستبدأ الشركات البحث بعد الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالاتفاقيات مع موافقة مجلس النواب على تلك الاتفاقيات خلال الفترة الماضية، بينما ستجري باقي الشركات عمليات المسح خلال النصف الأول من العام القادم.

وكان طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، كشف عن إسناد 7 مناطق للبحث والتنقيب عن النفط والغاز في غرب البحر المتوسط لخمس شركات عالمية بنظام الاتفاق المباشر مؤخرا.

وقال إن هذه الشركات الخمس تضم أكسون موبيل وشيفرون وبي بي وشل وتوتال.

وقال الوزير إن إحدى هذه الشركات صدرت لها بالفعل اتفاقيات بقوانين من مجلس النواب لبدء العمل في المنطقة الغربية للبحر المتوسط، مضيفا أن الفرصة ستكون سانحة لشركات النفط والغاز الأصغر حجما للدخول في شراكات مع الشركات الخمس، كما أن شركات أخرى كبرى قد تسعى للحصول على مناطق جديدة بخلاف المناطق التي تم إسنادها.

وبحسب المصدر، فمن المخطط أن تبدأ الشركات عمليات حفر آبار استكشافية عقب الانتهاء من البحث السيزمي وتقييم نتائج البحث، متوقعا حفر أولى الآبار الاستكشافية خلال العام المقبل، على أن تتوالى عمليات الحفر للشركات خلال عام 2022.

وكانت وزارة البترول انتهت خلال عام 2018، من المرحلة الثانية لمشروع المسح السيزمي لمنطقة غرب البحر المتوسط، استعدادا لطرح مزايدة عالمية للتنقيب عن البترول والغاز بهذه المنطقة، كما أطلقت في العام نفسه، العمل في مشروع المسح السيزمي بمنطقة خليج السويس مع شركة شلمبرجير.

وتشير دراسات المؤسسة العامة للمسح الجيولوجي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن احتياطيات حوض البحر المتوسط تقدر بنحو 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ونحو 107 مليارات برميل من النفط الخام‪.

وتعمل الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، على الإعداد لتنفيذ برنامج مسـح سيزمي ثلاثي الأبعاد أحادي المخاطر بحد أدني 6000 كيلو متر بالمنطقة الغربية من البحر المتوسط بواسطة شركة بي جي إس.