إعلان

من المشاهد المقدسة "قبر الرسول".. تعرف على حكم زيارته والاختلاف حوله

09:13 م الأحد 09 أغسطس 2020

قبر الرسول

كتبت – آمال سامي:

في إطار حملته التعريفية بالأماكن والمشاهد المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وبعد انتهاء موسم الحج، نشر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، معلومات عن "القبر الشريف" وهو قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن أهل العلم أجمعوا في جميع العصور على أن زيارته من أعظم الطاعات وأجل القربات، مستندين على عدة أحاديث نبوية تدل بدلالة قطعية على استحباب زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها قوله: "مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي"، وقوله: " مَنْ حَجَّ فَزَارَ قَبْرِي بَعْدَ مَوْتِي كَانَ كَمَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي"، لكن على الرغم من ذلك، فهناك من يقول بأن زيارة المدينة المنورة من أجل زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقط تعد شركًا.

فيفتي علماء السعودية بعدم جواز شد الرحال إلى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم أو إنشاء سفر مخصوص لذلك، ولكن من يزور قبر النبي أو القبور عموما للعبرة والاتعاظ والدعاء للميت أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والترضي على صاحبيه فهو أمر جائز، وزيارة مشروعة يرجى له فيها الأجر، أما شد الرحال إليها فهو غير جائز لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تتخذوا قبري عيدًا، ولا بيوتكم قبورًا، وصلوا عليَّ فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم"، وذلك حسب فتوى الإمام ابن باز السعودي في "مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز".

وقد ردت دار الإفتاء على ذلك في سؤال وردها عبر موقعها الرسمي، فأجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أثناء توليه الإفتاء، قائلًا ان قصد زيارة النبي وقبره أمر مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، والقول بالمنع من ذلك قول باطل لا يعول عليه حسب تعبيره، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَن جاءني زائرًا لا تَحمِلُه حاجةٌ إلا زِيارتي كان حَقًّا عَلَيَّ أَن أَكُونَ له شَفِيعًا يوم القيامة".

اقرأ أيضاً..

- أشهر وأعظم بئر على وجه الأرض.. الأزهر للفتوى يكشف سبب تسمية بئر زمزم

- "يحُطُّ الذنوبَ والخطايا".. الأزهر للفتوى يوضح حجم الحجر الأسود وفضل استلامه ومسحه

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان