السعيد تبحث مع محافظ الوادي الجديد سبل توطين واستقدام السكان

استقبلت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، لبحث سبل توفير الفرص التنموية بالمحافظة واستغلال ما تنعم به من موارد وفرص حقيقية، بحسب بيان من الوزارة.

وقال البيان اليوم الأربعاء إن الوزيرة بحثت مستجدات عملية استقدام وتوطين السكان في المحافظة.

وبلغت الاستثمارات الموجّهة لمحافظة الوادي الجديد بخطة عام 20/2021 والتي 4,09 مليار جنيه بنسبة 41% من الاستثمارات الحكومية الموجّهة لإقليم وسط الصعيد، بحسب البيان.

وقالت هالة السعيد إن محافظة الوادي الجديد تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والقدرات التنافسية الكبيرة التي تسهم في خلق مزيد من فرص العمل اللائق.

ولفتت إلى أهمية عملية التوطين بالمحافظة للاستفادة من الموارد التي تتمتع بها واستغلالها موضحة ضرورة بحث الأسلوب الأمثل لتلك العملية.

وأضافت أن الهدف من ذلك هو إعادة توزيع السكان وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية والاستفادة من البنية الأساسية المتوفرة بالمحافظة، لافتة إلى أهمية المشروع باعتباره أحد المشروعات الرائدة والذي يتم تنفيذ المنازل به وفقًا لاشتراطات بيئية نموذجية لتعمل بالطاقة الشمسية والبيوجاز.

وأكدت أن الحكومة تعطي أهمية كبيرة لإنشاء مدن جديدة للخروج من نسبة حيز الرقعة الضيقة التي يعيش عليها الشعب المصري.

وتخطط الدولة لإنشاء عدد من المدن الجديدة للعمل على تخفيض الضغط السكاني على المدن الحالية وبالتالي تخفيض الضغط على الخدمات المتوفرة، وفقًا للسعيد.

وأشارت إلى أهمية أن تكون المدن الجديدة تعمل وفقًا لمعايير الاستدامة الدولية.

وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، إن المحافظة تستهدف خلال الفترة المقبلة إنشاء أكبر عدد من المشروعات النموذجية المتكاملة للشباب، والتي تسهم في الجذب السكاني واستصلاح المناطق الصحراوية غير المستغلة.

واستعرض الزملوط خلال اللقاء دراسة حول الفرص التنموية لمحافظة الوادي الجديد وبحث أنسب أسلوب لجذب السكان للمحافظة ومشروع إنشاء قري نموذجية بالمحافظة يتوافر بها جميع مقومات التنمية.

وقال إن أهداف تلك الدراسة تتمثل في إعادة توزيع السكان، تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية كالقمح والبنجر والمحاصيل الزيتية، والاستفادة من البنية الأساسية المتوفرة بالمحافظة.