لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماستركارد تطلق برنامج "فينتك إكسبريس" لدعم وتمكين شركات التكنولوجيا المالية

04:35 م الأربعاء 23 سبتمبر 2020

شركة ماستركارد

كتبت – منال المصري:

أعلنت شركة ماستركارد عن إطلاق "فينتك إكسبريس"، وهو برنامج مصمم لتسهيل إطلاق وتنمية شركات التكنولوجيا المالية الناشئة في الشرق الأوسط وإفريقيا، بحسب بيان من الشركة اليوم الأربعاء.

ويمكن البرنامج الشركات الناشئة من التركيز على الابتكار الذي يقود الاقتصاد الرقمي بالاستفادة من قوة شراكات وخبرات ماستركارد وتقنياتها وشبكتها العالمية.

ووفقا للبيان، تم تصميم برنامج "فينتك إكسبريس" من ماستركارد لخدمة مختلف أنواع شركات التكنولوجيا المالية بما فيها شركات التكنولوجيا المالية الراسخة التي تحتاج لترخيص مباشر من ماستركارد، وتلك التي تطمح للابتكار من خلال التعاون مع شركاء منصة ماستركارد Engage. وينقسم البرنامج إلى ثلاث وحدات أساسية هي: الوصول، البناء، الاتصال.

وأوضح البيان، أن الوصول تعني تمكين الكيانات القائمة من الحصول على شهادة الترخيص الخاصة بإصدار بطاقات ماستركارد والوصول إلى شبكة الشركة عبر إجراءات مبسطة.

وأضاف أن البناء، يمكن لشركات التكنولوجيا المالية التي تعمل كمعالج لمدفوعات الشركات والأعمال أن تصبح "شريك إكسبريس" من خلال إقامة تحالفات تكنولوجية فريدة والاستفادة من جميع المزايا التي توفرها ماستركارد، وأن الاتصال يمكن لشركات التكنولوجيا المالية/الشركات الناشئة الراغبة في إضافة حلول دفع إلى مجموعة منتجاتها الاتصال بشركاء إكسبريس المتاحين بكل سهولة عبر بوابة الويب ماستركارد Engage، وإطلاق خدماتها مع ماستركارد في غضون أيام.

ويدعم البرنامج المبتكرين في مجال المدفوعات الرقمية في إطلاق منتجات تكنولوجيا مالية جديدة من خلال تبسيط التعاون مع ماستركارد وشركائها. وهو مصمم لتمكين شركات التكنولوجيا المالية من تقديم حلول دفع جديدة ضمن مجموعة منتجاتها ومساعدة الشركات التكنولوجية الناشئة في استخدام التكنولوجيا لخدمة قطاعات جديدة، بالإضافة إلى تمكين الشركات القائمة التي لديها طموح للابتكار من خلال عقد الشراكات. وتستطيع الشركات والعلامات التجارية من خلال مشاركتها في برنامج إكسبريس تبسيط عملية إطلاق حلول الدفع وتقليص المدة التي تستغرقها العملية من عدة أشهر إلى عدة أيام. كما يستفيد شركاء إكسبريس من جميع مزايا الشريك المؤهل لمنصة ماستركارد Engage.

وقال جورانج شاه، نائب أول رئيس إدارة المدفوعات والمختبرات الرقمية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في ماستركارد: "تعمل الشركات الناشئة على إقامة شراكات وعلاقات تعاون جديدة ومتنوعة وفعالة مع المؤسسات المالية التقليدية من أجل تعزيز قدرتها التنافسية وتقديم باقة من الخدمات والمنتجات الجديدة إلى السوق".

وأضاف :"تلعب ماستركارد دورًا أساسيًا في تحقيق هذه الشراكات باعتبارها مزود التكنولوجيا المفضل لديها. إن الابتكار والتقدم التكنولوجي يقود صناعة الخدمات المالية الرقمية في الوقت الذي تتمتع فيه شركات التكنولوجيا المالية بمكانة مهمة حول العالم، ويتنافس عدد متزايد منها مع الشركات التقليدية الكبيرة. وبهذه الخطوة الجديدة، نحن نمضي قدمًا في تمكين هذه الشركات من تحقيق طموحاتها من حيث نطاق وسرعة التنفيذ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان