الإحصاء: ارتفاع متوسط الأعمار في مصر إلى 74.3 سنة

كتبت- ياسمين سليم:

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن عدد المسنين في مصر (60 سنة فأكثر) بلغ حوالي 7 ملايين مسن بنسبة 7.1% من إجمالي السكان (بحسب تقديرات السكان في أول يناير 2020)، ومن المتوقع ارتفاع هذه النسبة إلى 17.9% عام 2052.

وأضاف الجهاز، خلال بيان أصدره اليوم الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للمسنين غدا، أن عدد المسنين الذكور في مصر بلغ 3.5 مليون بنسبة 6.9% من إجمالي السكان الذكور، بينما بلغ عدد المسنين الإناث 3.5 مليون بنسبة 7.3% من إجمالي السكان الإناث.

وبحسب الجهاز، ارتفع توقع البقاء على قيد الحياة من 73.9 سنة عام 2019 إلى 74.3 سنة عام 2020 (73 سنة للذكور، و75.5 سنة للإناث).

وأشار الجهاز إلى أن نسبة الأمية بين المسنين بلغت 56.5% عام 2019 (43.8% للذكور، و70.6% للإناث)، وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة 2019.

وارتفعت نسبة الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى بين المسنين من 8.9% عام 2018 إلى 10.3% عام 2019 (14.02% بين الذكور، و6.2% بين الإناث).

وبلغ عدد المسنين المشتغلين 1.1 مليون مسن بنسبة 16.5% من إجمالي المسنين، حيث كانت أعلى نسبة للمسنين العاملين في نشاط الزراعة والصيد وهي 50.5%، ثم العاملون في نشاط تجارة الجملة، بحسب الجهاز.

وبحسب البيانات الأولية لنشرة الجهاز بشأن الزواج والطلاق عام 2019، بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.2% من إجمالي العقود، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق 9% من إجمالي إشهادات الطلاق.

ووفقا لنشرة الجهاز للمواليد والوفيات عام 2019، مثلت الوفيات بين المسنين 64.1% من إجمالي الوفيات عام 2019، وبلغت نسبة وفيات المسنين الذكور 59.6% من إجمالي وفيات الذكور، كما بلغت نسبة وفيات المسنين الإناث 69.5% من إجمالي وفيات الإناث.

ووفقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2019(بيانات أولية) بلغ عدد مؤسسات رعاية المسنين 156 مؤسسة عام 2019 على مستوى الجمهورية، حيث بلغ عدد المنتفعين بها 3412 مسنا.

ووفقاً لبيانات مسح الجهاز للدخل والإنفاق والاستهلاك 2017-2018، ارتفعت نسبة التدخين بين المسنين من 12.5% عام 2015 إلى 16.6% عام 2017-2018.

وحددت منظمة الأمم المتحدة في اجتماعها يوم 14 ديسمبر عام 1990 الأول من أكتوبر من كل عام ليكون يوما عالميا للمسنين (60 سنة فأكثر)، بهدف تسليط الضوء على الإسهامات الكبيرة التي يقدمها المسنون في التنمية الشاملة داخل المجتمع، والتعرف على أهم القضايا التي تتعلق برعايتهم والخدمات المقدمة لهم وتأهيلهم.