لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شركة جديدة.. ماذا سيتبقى من "الحديد والصلب" بعد تصفيتها؟

02:15 م الثلاثاء 12 يناير 2021

شركة الحديد والصلب المصرية

كتبت – شيماء حفظي:

تدخل شركة الحديد والصلب المصرية، مرحلة جديدة، بداية من العام الجاري، بقرار تصفية مجمع حلوان للحديد والصلب، لتظهر في هيئة جديدة تحت اسم شركة جديدة لإدارة المناجم والمحاجر.

وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لـ"مصراوي"، أمس، إن الجمعية العامة غير العادية لشركة الحديد والصلب قررت تصفية مصنع حلوان، وفصل نشاط المناجم في شركة مستقلة.

وفي أكتوبر الماضي، وافقت الجمعية العامة غير العادية، في أكتوبر الماضي، على فصل نشاط المناجم في شركة مستقلة، وفقا لنظام التقسيم الأفقي.

وستكون الشركة الجديدة - الشركة المنقسمة – تحت اسم شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر، منقسمة من شركة الحديد والصلب المصرية.

وسيستمر نشاط المناجم والمحاجر وفقًا لقرار الجمعية العمومية غير العادية، ليكون بهذا هو المتبقى من النشاط الشركة الأم.

ماذا نعرف عن الشركة الجديدة؟

سيكون غرض تأسيس الشركة، وفقا لإفصاح سابق من الحديد والصلب للبورصة، هو استخراج خام الحديد وكافة الخامات المعدنية الأخرى وخامات المحاجر والاتجار فيها داخليا وخارجيا.

ويبلغ رأسمال الشركة المرخص به 500 مليون جنيه، والمصدر 195.4 مليون جنيه موزعة على 976.9 مليون سهم، بقيمة إسمية 20 قرشا للسهم الواحد، على أن تحصل على ترخيص مزاولة النشاط بعد استيفاء المتطلبات القانونية.

ووفقا لبيانات رسمية، ستقيد أسهم الشركة المنقسمة في البورصة بعد التأشير في السجل التجاري وتسجيلها وقيد أسهمها ونشر تقرير الإفصاح، وفقا للمادة 138 من اللائحة التنفيذية لقانون 159 لسنة 1981.

وسيعمل في الشركة، نحو 400 عامل، هم العاملين حاليا في قطاع المناجم بالشركة، من أصل 7500 عامل بالشركة الأم وستتملك الشركة 4 مناجم تنتج خام الحديد، كانت تمد الخامات لمصنع حلوان.

ولم يحدد بعد موقع الشركة الجديدة التي ستؤسس بعد انقسام الشركة.

مستقبل الشركة الجديدة

تستهدف الشركة الجديدة التعاون مع شركة فاش ماش الأوكرانية، لزيادة تركيز الخام، وإنتاج مكورات خام البليت، وبيعه لشركات الحديد في السوق المحلي والتصدير.

ويستخدم خام البليت في تصنيع حديد التسليح، وتستورد الشركات المصرية المصنعة للحديد مستلزماتها من الخارج.

ويتضمن المشروع – حال نجاح التجربة - إقامة مصنع لتركيز الخام بالواحات بتكلفة تقارب 35 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 1.3 مليون طن سنويا من الخام مرتفع التركيز نسبيا.

بالإضافة إلى إنشاء مصنع لمكورات الحديد بالشراكة مع القطاع الخاص، بتكلفة نحو 65 مليون دولار، وبإنتاجية تصل إلى مليون طن مكورات سنويا، وهذه الشراكة ستكون مع شركات مستهلكة للمكورات وتستوردها.

والمكورات هي أول خطوة في صناعة الصلب بعد استخراج الخام من المناجم، وتستورده المصانع المحلية المتكاملة التي لديها مراحل التصنيع بالكامل من الخارج.

وكان مدحت نافع رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية السابق، قال لمصراوي في وقت سابق إن المصنعين الجديدين سيحققان الكثير من أهداف التطوير الصناعي للشركة والتأسيس على المزايا النسبية الأهم المتمثلة في الخام وزيادة قيمته المضافة.

ووفقا لما قاله راشد سليمان، مسؤول قطاع الصناعات الثقيلة بالشركة سابقا، فإن "الشركة لديها 4 مناجم خام حديد، يمكن أن تنتج البليت، باستمرارية أكبر من إنتاج البليت في المصانع التي تعتمد على الفحم".

مناجم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان