لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد ارتفاع الحبوب عالميًا.. هل تتأثر أسعار الأرز والقمح في مصر؟

04:44 م الجمعة 22 أكتوبر 2021

حصاد محصول القمح

كتبت- شيرين صلاح:

ارتفعت أسعار الحبوب عالميًا من القمح والذرة خلال الأشهر الماضية نتيجة ارتفاع الأسعار بالبورصات العاليمة، بحسب بيانات وكالة بلومبرج.

ولكن لم تتأثر أسعار الأرز بمصر، حيث يتم الاعتماد على المحصول الذي يتم زراعتها محليا فلا تتحكم البورصات بالسعر المحلي مع وقف مصر الاستيراد من الخارج.

وتستورد مصر نسبة كبيرة من القمح والذرة لسد احتياجاتها عالميًا.

وقال على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن مصر تعد أكبر مستورد فى العالم بنحو 10 ملايين طن سنويا في مجال التموين (تستورد وزارة التموين 6 ملايين طن والقطاع الخاص 4 ملايين طن)، وتسعى لتنويع مصادر وارداتها لتعزيز مخزونها الاستراتيجي.

وبحسب بيانات وكالة بلومبرج، ارتفعت أسعار الذرة 50% حتى الآن العام الجاري بسبب عملية تخزين السلعة، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2012.

وقالت الوكالة، إن العقود الآجلة للقمح في شيكاغو بأكثر من 20% في العام الماضي، بسبب الطقس القاسي الذي ضرب المحاصيل من أمريكا الشمالية إلى روسيا، مما أثار مخاوف بشأن نقص المعروض.

وبحسب الوكالة، تعتبر مصر أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، حيث تستورد من العديد من دول العالم مثل روسيا وأستراليا وبولندا وفرنسا وأمريكا ورومانيا وأوكرانيا وبيلاروسيا.

ماذا يحدث في مصر؟

ارتفعت أسعار القمح المستورد بمصر بحوالي 200 جنيه خلال الفترة الماضية، بسبب الارتفاع العالمي للسعر، وفقا لقول هشام أبو الدهب عضو شعبة الحبوب بغرفة الجيزة التجارية لمصراوي.

وهو ما اتفق معه في القول حسين بودي عضو غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، قائلا إن أسعار القمح ارتفعت خلال الأشهر الماضية نتيجة الصعود في البورصات العالمية.

وبحسب أبو الدهب، فإن أسعار القمح المستورد ارتفعت لتتراوح بين 5350 جنيهًا و5400 جنيه للطن مقابل 5100 و 5200 جنيه، قبل الزيادة.

وقال متعاملون بغرفة صناعة الحبوب، إنه من الصعب توقع حدوث ارتفاعات قادمة لأسعار القمح، مشيرين إلى أن البورصة العالمية هي التي تتحكم في الأسعار، آملين ألا يحدث ارتفاع جديد في القمح.

وأشار المتعاملون إلى أن ارتفاع أسعار القمح يؤثر على زيادة سلع أخرى مثل الدقيق الحر الذي يدخل في العديد من المكونات.

وقال عضو غرفة صناعة الحبوب، إن سعر طن الدقيق ارتفع إلى حوالي 350 جنيهًا، ليسجل سعر الطن 7 الآف جنيه مقابل 6400 و 6600 جنيه قبل الزيادة.

وعلى الرغم من حدوث ارتفاع في الأسعار إلى أن مصر تمتلك مخزونا من القمح يكفي احتياج 5 أشهر مقبلة، وفقا لتصريحات وزير التموين والتجارة الداخلية.

كما زاد سعر طن الذرة الصفراء إلى 5 آلاف جنيه مقابل 4500 جنيه قبل الزيادة، وفقا لقول حسين أبو صدام نقيب الفلاحين.

وتستورد مصر 50% من احتياجاتها من الذرة الصفراء من الخارج.

وذكر أبو صدام، أنه لا يمكن أن يتوقع ارتفاع أسعار الذرة خلال الفترة المقبلة، حيث يرتبط التسعير بمصر بالسعر بالبورصة العالمية.

على عكس ما حدث في ارتفاع في السعر بكلا من القمح والذرة لم يحدث نفس الارتفاع في سعر الأرز، حيث يتم الاعتماد على ما يتم زراعته محليا، بالإضافة إلى منع الحكومة الاستيراد من الخارج.

وأوقفت الحكومة استيراد الأرز منذ عامين، وذلك للحفاظ على الإنتاج المحلي.

وقال رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إن مصر لديها مخزون من الأرز يكفي الاحتياج حتى شهر أغسطس العام القادم.

وبحسب شحاته، يتراوح سعر طن الأرز بين 3900 و 7500 جنيه، باختلاف النوع.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان