الغرف التجارية تبحث مع السفارة المصرية زيادة الصادرات إلى موريتانيا
كتبت- شيرين صلاح:
استقبل المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، السفير خالد يوسف السفير المصري الجديد لسفارة موريتانيا، لبحث أوجه التعاون المشترك لدعم الصادرات المصرية إلى السوق الموريتاني، وبحث سبل استعراض الفرص الاستثمارية المُتاحة بالسوق المصري أمام مجتمع الأعمال في موريتانيا.
وبحسب بيان من غرفة القاهرة التجارية اليوم الثلاثاء، من المقرر استلام خالد يوسف مهام عمله رسميا كسفير لمصر لدى موريتانيا بداية شهر نوفمبر المقبل.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية لزيادة الصادرات المصرية، بحسب البيان.
واستهدف اللقاء التعاون وتنسيق وتبادل الأفكار الثنائية بين الغرف التجارية والسفارة المصرية، والتي من شأنها دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وموريتانيا، بالإضافة إلى توحيد الجهود لترويج المنتجات المصرية في السوق الموريتاني.
وأشار العربي إلى ضرورة تعريف مجتمع الأعمال في موريتانيا بالفرص الاستثمارية المُتاحة في مصر في كافة المجالات، والإجراءات الإصلاحية التي قامت بها الدولة المصرية والتي حسنت مناخ الاستثمار في السوق المصري، والسلع المصرية التي من الممكن أن يستفيد منها المستوردون في موريتانيا.
وشدد رئيس اتحاد الغرف التجارية على ضرورة التنسيق معًا لتنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين من خلال البيانات والمعلومات التي يوفرها الاتحاد عن الأسواق المصرية والفرص الاستثمارية المتاحة.
وأكد العربي أهمية اللقاءات المتوقع تنظيمها بين رجال الأعمال في مصر وموريتانيا، متمنيا أن تثمر عن نتائج إيجابية من خلال بحث الفرص الاستثمارية والتجارية بشكل مباشر.
وقال السفير خالد يوسف إن زيارته لمصر تستهدف تكثيف التعاون مع اتحاد الغرف التجارية لزيادة حالة الربط بين مجتمع الأعمال في البلدين، ومعرفة مقترحات الغرف التجارية لفتح آفاق تعاون تجاري واستثماري جديد مع مجتمع الأعمال في موريتانيا، والسعي إلى زيادة الصادرات المصرية في العديد من القطاعات، والاستفادة من خبرة اتحاد الغرف التجارية في التوجيه نحو المجالات المتوقع الاستفادة منها.
وأضاف السفير أن السعي إلى تعزيز التعاون بين الجانبين المصري والموريتاني سوف يكون ضروريا لفتح أبواب جديدة للمستثمرين المصريين والموريتانيين لتعزيز التعاون المشترك.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد في عام 2016 مع نظيره الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات والمذكرات للتعاون المشترك في كافة المجالات، منها المجال الاقتصادي، وتم الاتفاق على التعاون البحري بين مصر وموريتانيا، والتعاون في مجال الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومجال الثروة الحيوانية، ومجال الصحة والدواء، ومجال النفط والمعادن.
وتتمثل أهم الصادرات المصرية إلى السوق الموريتاني في "العصائر، وخلاصات عصائر، وفواكه وخضروات، ومكرونة مصنعة من دقيق السيمولينا، وأدوية، وألبان وقشدة، والأسماك المصنعة، ودهانات بوليميرات"، بينما تتضمن أهم الواردات "الأسماك، والدقيق، ومساحيق مكتلة من أسماك وقشريات، ومصنوعات أخرى من حديد وصلب"، وفقا للبيان.
فيديو قد يعجبك: