مصر للألومنيوم تكلف "بيكتل" بإعادة دراسة مشروع التطوير بشروط جديدة
كتبت– شيماء حفظي:
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لمصراوي، إن شركة مصر للألومنيوم ستكلف شركة بيكتل الأمريكية لإعادة دراسة مشروع تطوير الشركة لكن بشروط جديدة.
وكانت شركة بيكتل الأمريكية أجرت دراسة لمشروع توسعات "الخط السابع" لشركة مصر للألومنيوم، لكن نتيجة الدراسة أفادت بعدم القدرة على تنفيذ المشروع في ظل التسعير الحالي لأسعار الكهرباء التي تتحملها الشركة، وفقا لما قاله توفيق لمصراوي سابقا.
ورفعت الوزارة تقريرا حول نتائج الدراسة لرئيس الحكومة، كما شرح الوزير في لقاء مع الرئيس السيسي تفاصيل نتائج الدراسة خلال أغسطس الماضي.
وأشار الوزير، إلى أنه سيتن دراسة خطة تطوير جزئي "سندرس كيفية تطوير 320 خلية موجودة حاليا لمد عمرها فقط، وهذه الخطة البديلة لتطوير الشركة بعد مشروع التوسعات".
ويبلغ عدد خلايا مصانع مصر للألومنيوم نحو 525 خلية، وتمثل الكهرباء نحو 37% من تكلفة الإنتاج للشركة، وتبلغ فاتورة الكهرباء السنوية نحو 5 مليارات جنيه، بمتوسط نصف مليار جنيه شهريا، وفقا لتصريحات رئيس الشركة لمصراوي سابقا.
وكان شركة بكتل العالمية، أجرت دراسة الجدوى للمشروع، بعد أن وقع الاختيار عليها كاستشاري لإعداد دراسة الجدوى ومتابعة المشروع في مناقصة طرحت في 2020.
ووفقا لبيان سابق من الوزارة، فإن التكلفة التقديرية لمشروع تطوير شركة مصر للألومنيوم وتحسين اقتصاديات التشغيل تصل إلى حوالي 13 مليار جنيه.
وأضافت الوزارة أن المشروع يتضمن إحلال الجزء الأكبر من الخلايا القديمة على مرحلتين، مع إدخال تكنولوجيا جديدة أقل استخداما للطاقة الكهربائية بنظام "Side by Side"، وذلك بطاقة إنتاجية 250 ألف طن.
وستنفذ الشركة، مشروع التوسعات على مساحة حوالي 80 فدانًا لرفع إجمالي الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 570 ألف طن سنويًا.
وتأسست شركة مصر للألومنيوم في عام 1976، ومنذ ذلك التاريخ تحتكر صناعة الألومنيوم الخام في مصر، حيث تعمل في إنتاج وتصنيع وتسويق وتوزيع معدن الألومنيوم وخاماته ومستلزماته، وسبائكه ومشتقاته، في السوق المحلي، بالإضافة إلى التصدير.
فيديو قد يعجبك: