تقرير: استحواذ حديد عز على حصة بحديد المصريين خطوة لمزيد من الصفقات

كتبت – شيماء حفظي:

توقع تقرير لشركة اتش سي للأوراق المالية، أن تكون صفقة استحواذ شركة حديد عز على حصة في شركة حديد المصريين، خطوة أولى في سلسلة من الإضافات التدريجية للحصص.

وقالت مريم رمضان، محلل القطاع الصناعي بشركة اتش سي، في تقرير صادر اليوم الاثنين، إنه من الصعب تقييم القيمة المضافة من الاستحواذ المحتمل لحديد عز على 18٪ من أسهم حديد المصريين دون مزيد من التفاصيل.

وأضافت: "إلا أننا نتصور أن هذه الخطوة قد تكون الأولى في سلسلة من الإضافات التدريجية للحصص، ربما في تكرار لصفقة عز الدخيلة".

وأصدرت شركة "حديد عز"، بياناً للبورصة المصرية، مطلع الشهر الجاري للتعليق على الأنباء الخاصة باتجاه الشركة للاستحواذ على حصة رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، في شركة حديد المصريين.

وقالت إن استراتيجيتها الساعية للنمو تعمل على إضافة طاقات جديدة لها باستمرار، إما من خلال الاستثمار الذاتي في مشروعات جديدة أو من خلال الاستثمار في شركات قائمة.

وأضافت الشركة، أنه فيما يتعلق باستثماراتها في شركات قائمة، فإنه في حال اتخاذ السلطة المختصة بالشركة وكل الأطراف ذات الصلة قرارًا بشأن أي استثمارات في شركات قائمة فإن الشركة ستفصح عنه في حينه، وفقًا للإجراءات القانونية والقواعد ذات الصلة.

وتضم حديد المصريين بشكل أساسي وحدتين متماثلتين تم بنائهما حديثًا بسعة 850 مليون طن سنويًا من ميكروميلز استنادًا إلى تقنية الشركة الإيطالية دانيللي للصب المستمر والدرفلة، مع التطلع إلى التكامل التام من خلال مصنع حديد مختزل جديد، وفقا للتقرير.

وأضافت مريم: "إذا كان التقييم مجديا، فقد يوفر تأزرًا تشغيليًا وإمكانية وصول الشركة إلى سوق الصعيد المصري الواعد في الوقت الذي يكون فيه تقدم حديد عز بطلب إضافة وحدة حديد مختزل جديدة مكلف لدرجة لا تمكنها من إنشائها بمفردها".

وأشار النقرير إلى أنه بعد زيادة سعر السهم بمقدار أكثر من الضعف خلال العام الماضي) متفوقًا على السوق بنسبة 105٪ تقريبا، فإن هذا يشير إلى اقتراب الشركة "أكثر مما نعتقد أنه قيمة جوهرية/طويلة الأجل.

ويشير التقرير إلى أن الارتفاع المتزامن في سعر الفحم المعدني (المستخدم من قبل المنتجين المعتمدين على أفران الصهر) مع الانخفاض في أسعار خام الحديد (المغذي لوحدات الحديد المختزل) شكل وضعاً أمثل لحديد عز (وللمنتجين المعتمدين على أفران القوس الكهربائي بشكل عام) التي تستفيد من الغاز الطبيعي من مصادر محلية، حتى بعد احتساب أحدث زيادة بنسبة 28٪ تقريباً إلى 5.75 دولارًا أمريكيًا / مليون وحدة حرارية بريطانية.

وأضاف أن قرار الحكومة المصرية الإنهاء المبكر للتعريفة الوقائية على واردات البيليت وحديد التسليح، يتوقع أن ينتج عنه انخفاضًا بمقدار 60-65 دولارًا أمريكيًا للطن في سعر بيع حديد عز على المدى القصير.

وأضاف التقرير: "ومع ذلك، لا نتوقع تأثيرًا بارزاً على حصة حديد عز في السوق (مقابل المدرفلين أو مستوردي حديد التسليح)".

وتعمل مجموعة حديد عز في صناعة وتجارة وتوزيع الحديد والصلب بكل أنواعه وما يرتبط به من منتجات وخدمات، ويتبعها 4 شركات تشمل شركة مصانع العز للدرفلة، والعز الدخيلة للصلب-الإسكندرية، وحديد للصناعة والتجارة والمقاولات كونتراستيل، ومصر لصناعة لوازم المواسير والمسبوكات.