سميح ساويرس يقرر التنحي عن رئاسة "أوراسكوم للتنمية" لصالح ابنه "نجيب"

قالت شركة أوراسكوم للتنمية القابضة، في بيان اليوم، إن رئيس مجلس إدارتها الحالي، سميح ساويرس، لن يرشح نفسه مجددا كرئيس لمجلس إدارة الشركة في الاجتماع السنوي العام المقبل في مايو 2022.

وأضافت الشركة أن سميح ساويرس سيغادر أوراسكوم للتنمية القابضة بعد أكثر من 30 عاما على دفة القيادة، على أن يظل متاحًا كمستشار للشركة كجزء من خطة الخلافة المقترحة.

وقد اجمع مجلس إدارة الشركة على اقتراح تعيين نجيب سميح ساويرس لانتخابه رئيساً لمجلس الإدارة في اجتماع الجمعية العمومية السنوي المقبل خلفا لوالده، وبذلك سيصبح نجيب سميح ساويرس المساهم الأكبر في أوراسكوم للتنمية القابضة بدلاً من سميح ساويرس.

ويشغل نجيب سميح ساويرس منصب عضوية مجلس إدارة الشركة منذ عام 2016. كما تم تعيينه كنائب لرئيس مجلس إدارة الشركة خلال عام 2020.

وقال المهندس سميح ساويرس: "بالنظر في الثلاثين عام الماضية، أنا فخور للغاية بكل شيء بنيناه وحققناه في الشركة، لقد كانت رحلة مجزية، وأنا ممتن لكل من كان جزءًا منها. الآن حان الوقت لنشهد بداية الفصل التالي من أوراسكوم القابضة للتنمية".

وقال المهندس سميح: "يتمتع نجيب سميح ساويرس بخبرة وافية في مجال الاستثمار والمتمثلة في إنشاء العديد من شركات التكنولوجية الناجحة في الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى دوره الدائم والفعال في دعم الشركة خلال أزمة فيروس كورونا".

وأضاف: "جاء القرار بناءً على رؤيتي بأن نجيب سميح ساويرس جنبًا إلى جنب مع الرئيس التنفيذي عمر الحمامصي يشكلان فريقاً فريداً إلى جانب ثقتي التامة بأنه الفريق الأكثر كفاءة وبأنه الأقدر على قيادة الشركة بنجاح نحو المستقبل لتحقيق نتائج غير مسبوقة، مدعوماً بكافة أعضاء مجلس إدارة الشركة، وأتمنى لهم جميعاً التوفيق".

وقال نجيب سميح ساويرس، "أتطلع إلى تولي منصب الرئيس بشعور عميق بالمسؤولية والامتنان. وسينصب كامل تركيزي على ضمان عودة الشركة إلى ازدهارها السابق وأن تصبح مرجعاً معيارياً لتطوير الوجهات المتميزة. وأنا على ثقة من تحقيق ذلك من خلال التركيز الشديد على عملائنا وشركائنا بالإضافة الي موظفينا، خاصة في ظل الدعم غير المسبوق من الحكومة المصرية وحرصها على حماية ونمو القطاع الخاص في شتى القطاعات، وقد تجلى ذلك في الدعم الحكومي المباشر للقطاع خلال أزمة فيروس كورونا. ولذلك فإنني أتطلع لمزيد من التعاون مع الحكومة المصرية خلال المرحلة القادمة، حيث إننا نعتبر أنفسنا شريكاً دائما في تطوير قطاعي السياحة والتطوير العقاري بمصر."