هشام توفيق لـ "مصراوي": لا نتحمل عبء قرض تطوير "شبرد".. والشراكة أفضل وسيلة لتطويره
كتبت– شيماء حفظي:
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، إن الوزارة والشركة المالكة لفندق شبرد لا تتحمل أي أعباء أو التزامات مالية تجاه تطوير فندق شبرد، أو القرض الذي حصلت عليه مجموعة الشريف القابضة.
وأوضح توفيق في تصريحات لمصراوي، أن الشركة المالكة للفندق وقعت اتفاقًا مع الشركة السعودية لتطوير الفندق، وهذه أفضل طريقة لتطويره، والشريك هو من اقترض لتوفير الأموال.
"البديل للشراكة هو أن شركة إيجوث كانت ستقترض لتمول التطوير، وهذا كان يعني تحمل التزامات مالية، لكن الوضع الحالي هو الأفضل لأن الشريك هو من تحمل تمويل تكلفة التطوير، ونحن لا نتدخل في مصدر الاستثمارات بقدر ما يهمنا النتيجة، وألا يكون هذا القرض بضمان أصل الفندق"، بحسب الوزير.
وكانت ميرفت حطبة رئيسة الشركة القابضة للسياحة والفنادق، قالت لمصراوي سابقا، إن مجموعة الشريف هي شركة مسؤولة عن تطوير الفندق باستثمارات تتحملها هي لا الشركة القابضة.
"نحن لا نتحمل عبء القرض ولا أقساطه كما أن القرض ليس بضمان الفندق، ولا مقابل رهن جزء منه، وهذا ما يهمنا، لكن أن يحصل مستثمر على قرض مصرفي وهذا دور البنوك لمساعدة المستثمرين فهذا ليس شيئا يتعلق بالشركة القابضة أو الشركة التابعة لها "ايجوث" المالكة للفندق" بحسب حطبة.
وكانت الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق وقعت في مارس الماضي، مع مجموعة الشريف القابضة السعودية عقد مشاركة لتطوير فندق شبرد، كما توصلت لتسوية مع شركة روكو فورتي التي كانت تدير الفندق سابقا.
وكانت إيجوث طرحت مناقصة لتمويل التطوير وإدارة الفندق على مجموعة من الشركات والمستثمرين وتم المفاضلة بين العروض المقدمة بين الشركات والمستثمرين والتفاوض حتى تمت الترسية على مجموع الشريف للمقاولات.
وبمقتضى هذا العقد ستمول مجموعة الشريف القابضة التطوير الشامل للفندق والتأثيث والفرش والتجهيز للتشغيل وتطوير الفندق بسعة فندقية 316 غرفة وجناح بمستوى خدمة فندقية متميزة فئة الخمس نجوم وفقاً للمتعارف عليه دولياً في غضون 42 شهر شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للتطوير 1.4 مليار جنيه.
وتحددت مدة التعاقد 35 عاماً يحصل المستثمر على نسبة 69% من صافي ربح التشغيل لمدة عشرة سنوات ثم يحصل على نسبة 60% حتى نهاية التعاقد وسوف يتم منح شركة إيجوث مبلغ مليون دولار كمنحة توقيع تعاقد.
وقالت وزارة قطاع الأعمال في بيان اليوم، إن الحالة المتردية للفندق أدت إلى تخفيض نجوميته إلى أربع نجوم ثم إغلاقه في عام 2014، وتمثل ذلك في تهالك كافة العناصر الإنشائية من أعمدة وكمرات وأسقف المبنى، وانتهاء العمر الافتراضي لكافة الأنظمة والمرافق، وعدم تزويد الفندق بأجهزة الحماية والسلامة.
وأشار البيان إلى أن شركة إيجوث نفذت أعمال تطوير وإصلاح وترميم ومعالجات إنشائية للهيكل الخرساني للمبنى بتكلفة بلغت 200 مليون جنيه تقريبا والتي انتهت في نهاية عام 2019.
وأوضح البيان، أن شركة إيجوث لم تكن تستطيع الحصول على قرض للتطوير بنفسها لعدم قدرتها على توفير السيولة اللازمة والتي تقدر بنسبة 25% من قيمة التطوير المطلوب خاصة فى ظل تداعيات فيروس كورونا وما تتعرض له كافة الأنشطة السياحية والفندقية من خسائر جراء الجائحة.
وأوضحت أن "قرار المشاركة والاستعانة بمستثمر كان هو القرار المناسب والأفضل في ظل عدم توافر السيولة المالية للشركة، خاصة وأن البديل هو استمرار إغلاق الفندق".
وفندق شبرد من أعرق الفنادق التاريخية في مصر وكان مقره حي الأزبكية واحترق في يناير عام 1951 ضمن حريق القاهرة.
وفندق شبرد، هو واحد من 14 فندقًا تملكها إيجوث، وتديرها شركات متخصصة ولها أسماء عالميًا، بينها ماريوت الزمالك و كتراكت أسوان وشهرزاد و مينا هاوس الجيزة، و هلنان فلسطين، وشتيجنبرجر سيسيل، ومريديان دهب.
فيديو قد يعجبك: