صندوق بمليار جنيه يستثمر في شركات التكنولوجيا المصرية

كتب- عبدالقادر رمضان

أعلنت شركة "صواري فينشرز"، اليوم الاثنين، عن إغلاق جديد لصندوق رأس المال الجريء التابع لها، والمخصص للاستثمار في مصر بقيمة ٤٤٠ مليون جنيه مصري.

وقالت الشركة في بيان، إن تمويل الإغلاق الجديد للصندوق جاء من مجموعة شركات مصر للتأمين، وإكويتي القابضة، والبنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، وبنك قناة السويس.

وكان الصندوق قد جمع قبل عامين تقريباً حوالي 650 مليون جنيه بتمويل من مؤسسات أجنبية، تشمل كل من بنك الاستثمار الأوروبي، ومؤسسة CDC بالمملكة المتحدة، وذراع تمويل القطاع الخاص التابع لوكالة التنمية الفرنسية "بروباركو"، وصندوق التنمية الهولندى DGGF الذي تديره شركة "تريبل جامب" بالإضافة إلى الصندوق الجنوب أفريقي Capital Sango.

وقالت الشركة في بيان إن الإغلاق الجديد يزيد رأس مال الصندوق الإجمالي إلى أكثر من مليار جنيه مصري تخصص للاستثمار في الشركات المصرية الناشئة القائمة على التكنولوجيا والمعرفة.

و"صواري فينشرز" هي شركة متخصصة في مجال الاستثمار الجريء مقرها في مصر بقيادة أحمد الألفي وهاني السنباطي ووائل أمين، وتهدف للاستثمار في الشركات العاملة في مجالات الابتكار ودعم وريادة الأعمال. وقد استثمرت "صواري فينشرز" في أكثر من 30 شركة، ودعمت العديد من شركات التكنولوجيا الناجحة مثل سوفيل ومانيفيللوز.

وقال أحمد الألفي مؤسس ورئيس مجلس إدارة صواري فينشرز، في لقاء مع مجموعة من الصحفيين أمس الأحد، إن الصندوق استثمر حتى الآن في حوالي 12 شركة بقيمة تصل إلى 400 مليون جنيه، متوقعا الاستثمار في حوالي 4 أو 5 شركات أخرى خلال العام الجاري بما يتراوح بين 250 و300 مليون جنيه، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات في الشركات الحالية.

وأشار إلى أن الصندوق يستهدف الدخول كشريك بحصص أقلية مؤثرة تتراوح بين 10 و25% في الشركات الناشئة من أجل مساعدتها على التوسع والانطلاق.

وقال إن مستهدف الشركة الوصول إلى الاستثمار في ما بين 22 و25 شركة في غضون الأربعة سنوات المقبلة.

وقال الألفي إن "الصندوق المصري مؤسس كصندوق ملكية خاصة خاضع لإشراف الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، مما سمح لنا بجذب رؤوس الأموال من أكبر المؤسسات المالية المصرية للمشاركة في الاستثمار بالتوازي مع المؤسسات المالية الدولية، وهو ما يعد سابقة من نوعها، مما سمح لنا بمضاعفة مخصصاتنا للاستثمار في الشركات المصرية عالية النمو إلى مليار جنيه".

وأضاف: "هدفنا هو تحقيق عوائد استثنائية من خلال الاستثمار في رؤوس أموال شركات التكنولوجيا والمعرفة، والتي لديها القدرة على إحداث تغييرات جوهرية في الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى تقديم الدعم

والقيمة المضافة عن طريق فريق عملنا المتمرس وخبرات شركائنا في الصندوق".