"فيسبوك" تدخل نادي التريليون دولار بعد رفض دعاوى تتهمها بممارسات احتكارية

كتب- مصطفى عيد:

دخلت شركة فيسبوك نادي شركات التريليون دولار لأول مرة في تاريخها، وذلك بعد أن ارتفعت القيمة السوقية لها خلال جلسة أمس بالبورصة الأمريكية إلى 1.008 تريليون دولار مع ارتفاع قيمة السهم بنسبة 4.18%.

واحتلت فيسبوك بذلك المركز السادس بين أعلى الشركات من حيث القيمة السوقية في العالم، والأخير بين شركات نادي التريليون دولار، وذلك بعد أبل بقيمة سوقية 2.2 تريليون دولار، وميكروسوفت بقيمة 2 تريليون دولار، وأرامكو السعودية بقيمة 1.9 تريليون دولار، و1.7 تريليون دولار، ألفابت (جوجل) بقيمة 1.7 تريليون دولار، وفقا لموقع "أست داش".

وجاء ارتفاع الأسهم أمس بعد رفض قاضٍ أمريكي أمس الاثنين الشكاوى الفيدرالية والمتعلقة بمكافحة الاحتكار ضد شركة فيسبوك والتي أشارت إلى أنها سعت لإجبار شركات تواصل اجتماعي على بيع واتساب وإنستجرام، قائلا إن الشكوى الفيدرالية غير كافية من الناحية القانونية، بحسب وكالة رويترز.

ويعد هذا الحكم بمثابة أول ضربة كبيرة لدعاوى قضائية حكومية وفيدرالية ضد شركات التكنولوجيا الكبرى العام الماضي التي تسعى إلى كبح الانتهاكات المزعومة لقوتها السوقية الهائلة، وفقا للوكالة.

وقال جيمس بواسبيرج القاضي بالمحكمة الجزئية الأمريكية بمنطقة كولومبيا إن لجنة التجارة الفيدرالية فشلت في إظهار أن فيسبوك تتمتع بقوة احتكارية في سوق الشبكات الاجتماعية، لكنها قالت إن لجنة التجارة الفيدرالية يمكنها تقديم شكوى جديدة بحلول 29 يوليو.

كما رفض القاضي دعوى رفعتها عدة ولايات أمريكية قائلا إنها انتظرت طويلا للطعن على عمليات الاستحواذ على إنستجرام وواتساب في عام 2012 و2014 على التوالي، ولم يدعُ القاضي الولايات لإعادة تقديم شكواها، وفقا للوكالة.

وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام في نيويورك إن الولاية تدرس خياراتها القانونية.

بينما طلبت شركة فيسبوك رفض الدعاوى القضائية.

وكتب القاضي بخصوص الدعوى الأولى: "على الرغم من أن المحكمة لا توافق على جميع إدعاءات فيسبوك هنا فإنها توافق في النهاية على أن شكوى الوكالة غير كافية من الناحية القانونية وبالتالي يجب رفضها".

وقال متحدث باسم فيسبوك أمس: "يسعدنا أن قرارات اليوم تعترف بالعيوب في الشكاوى الحكومية المقدمة ضد فيسبوك".

بينما قال متحدث باسم لجنة التجارة الفيدرالية إن الوكالة تراجع الرأي عن كثب وتقيم أفضل خيار للمضي قدما.