بعد أزمة.. جهينة ترسل نتائج أعمالها للبورصة و34% ارتفاعًا في أرباحها
كتبت - شيماء حفظي:
ارتفعت أرباح شركة جهينة للصناعات الغذائية، بنسبة 34% خلال العام الماضي، رغم أزمة انتشار فيروس كورونا، مقارنة بأرباح عام 2019.
ووفقا للقوائم المالية المجمعة للشركة، المرسلة للبورصة اليوم الاثنين، ارتفعت أرباح جهينة خلال 2020 إلى 440 مليون جنيه مقابل 329 مليون جنيه في 2019.
وجاء إعلان الشركة عن نتائج أعمالها بعد أن قررت لجنة القيد في البورصة المصرية، يوم الثلاثاء الماضي، نقل شركة جهينة إلى القائمة د، لمخالفتها قواعد القيد والإفصاح، والتأخر في إرسال القوائم المالية للعام الماضي.
وأضافت القرار أن "نظرًا لعدم التزام شركة جهينة بإرسال القوائم المالية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2020، تقرر نقل تداول الشركة إلى القائمة "د" اعتبارًا من جلسة تداول 2 يونيو".
وأوضح المصدر بالشركة لمصراوي، أن إعادة سهم شركة جهينة لقوائم التداول العادية قرار لجنة القيد بالبورصة، مشيرا إلى أنه بعد إرسال القوائم المالية للبورصة، تقرر اللجنة إزالة الشركة من قائمة د في اجتماعها المقبل.
وفي أغسطس الماضي استحدثت إدارة البورصة قائمة لإدراج الشركات تسمى القائمة "د"، لتضم الأوراق المالية المحتمل أن يتم شطبها في حالة عدم توافقها مع قواعد القيد والافصاح، أو التي تعتزم الشطب الاختياري.
وأوضحت الشركة في تقرير لمجلس الإدارة، أنها طرحت بعض المنتجات الجديدة التي لاقت قبولا من المستهلك خلال العام الماضي، كما رشدت استخدام رأس المال العامل وتحسين دورة النقدية بتخفيض المخزون ما أدى لانخفاض حجم الدين والتكاليف التمويلية.
وارتفعت إيرادات الشركة بشكل طفيف خلال العام الماضي، بنسبة 0.1% لتسجل 7.64 مليار جنيه، مقابل 7.63 مليار جنيه في العام السابق، وفقا للقوائم المالية.
وأوضحت الشركة في تقرير مجلس الإدارة المرسل للبورصة، أنه تم تعديل تشكيل مجلس الإدارة أمس الأحد، بقبول استقالة ياسر سليمان هشام الملواني، عضو مجلس إدارة وتعيين جان آندرس ليند جري، بدلًا منه.
وعلى مستوى نتائج الأعمال المستقلة، ارتفع صافي ربح الشركة بنسبة 17.5% لتسجل 432 مليون جنيه في 2020 مقابل 368 مليون جنيه في العام 2019.
ولا تعلن الشركة في نتائج أعمالها المستقلة عن حجم مبيعات أو إيرادات، نظرا لعدم وجود عمليات إنتاجية وبيعية بشركة جهينة اعتبارا من الربع الثاني من 2014، وفقا لبيان الشركة.
وفسر مصدر بالشركة لمصراوي، أن شركة جهينة تحولت في هذا التاريخ لتتوافق مع القوانين حينذاك لتتحول لشركة قابضة، وكانت القوانين تنص على أن الشركة الأم لا تمارس أي نشاط إنتاجي أو بيعي ويتم ذلك من خلال شركاتها التابعة.
وأشار المصدر إلى أنه منذ ذلك التاريخ استمرت شركة جهينة "لا تنتج ولا تبيع لكن عمليات تتم عبر شركاتها التابعة، وإن تغيرت القوانين حاليا وأصبح مسموحا للشركة القابضة بذلك".
فيديو قد يعجبك: