إعلان

"عاوز ابني إمبراطورية".. قصة مؤسس "سويفل" ومجد ما قبل الثلاثين

12:48 م الخميس 29 يوليه 2021

مؤسسو شركة سويفل

كتبت – شيماء حفظي:

دفع حلم بناء الإمبراطورية، مصطفى قنديل، الشاب صاحب الـ 28 عامًا، إلى ترك عمله في دبي، والعودة لمصر، من أجل تأسيس شركة "سويفل" للنقل التشاركي، والتي أصبحت خلال 4 سنوات علامة تجارية مميزة تستعد للطرح في بورصة ناسداك الأمريكية.

أنهى مصطفى دراسته مهندسًا للبترول من الجامعة الأمريكية، ثم اجتمع بزملاء دراسته محمود نوح مهندس بحري، وأحمد صباح مهندس حاسب آلي، تخلوا جميعَا عن وظائفهم وهم بعمر الـ 24 عامًا، من أجل تغيير شكل المواصلات العامة في مصر من خلال شركتهم.

استغرق تنفيذ الحلم، شهرا واحدًا، فثلاثي الأضواء بدأ العمل معًا في فبراير 2017، وأطلق التطبيق الهاتفي أولى رحلاته في شوارع مصر في مارس التالي.

اعتمد قنديل على خبرته في سوق النقل الخاص، إضافة إلى خبرات صديقيه كل في مجاله.

بدأ قنديل، حياته المهنية في "روكيت إنترنت"، حيث أطلق منصة مبيعات السيارات Carmudi في الفلبين والتي سرعان ما أصبحت أكبر شركة إعلانات مبوبة للسيارات في البلاد في غضون ستة أشهر فقط، وشغل منصب رئيس العمليات في "روكيت إنترنت".

وفي العام 2016، انضم قنديل إلى "كريم"، وهي أول شركة متخصصة في النقل في منطقة الشرق الأوسط، وأسهم في دعم توسع منصتها في أسواق جديدة متعددة، حتى أصبحت "كريم" الآن شركة تابعة لـ"أوبر" وتتخذ من دبي مقراً لها، ولها عمليات في 100 مدينة و15 دولة.

في 2017، وبالتعاون مع اثنين من المؤسسين المشاركين، أطلق قنديل تطبيقًا على الهاتف للمواصلات الجماعية التشاركية، على أن يتم تقديم الخدمات بالتعاون مع شركات السياحة لتوفير الأتوبيسات.

كانت الشركة، التي يتولى قنديل، منصب الرئيس التنفيذي لها، تستهدف شريحة من المواطنين ممن يتراوح دخلهم الشهري بين 4 آلاف إلى 23 ألف جنيه.

بعد عام واحد من التأسيس، تمكنت سويفل، من جمع 9 ملايين دولار تمويلات، ثم واصلت التوسع في خدماتها، وانتقلت إلى دبي، لتفتتح مكتبها الرئيسي هناك.

تعمل سويفل حالياً، عبر 10 مدن في مصر والمملكة العربية السعودية وكينيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة والأردن، وحجز أكثر من 1.4 مليون راكب أكثر من 46 مليون رحلة حتى الآن مع آلاف السائقين عبر منصتها الرقمية.

ومن خلال عروض "TaaS"، مكّنت "سويفل" بالفعل أكثر من 100 مؤسسة حول العالم من خفض التكلفة عبر التوجيه الديناميكي والتخطيط الشبكي وتقديرات الطلب والاستخدام الأمثل لأسطول المركبات وخدمات النقل الرائدة الأخرى.

اندفع مصطفى، في تأسيس شركته بالأساس بناء على عاملين، أولهما ترشيد وقت المواطن في مصر، مشيرا إلى أن " الشخص يضيع ألف ساعة في السنة في زحام المواصلات إضافة إلى انخفاض نسبة وسائل المواصلات العامة المتوفرة لكل مليون مواطن".

كما صُنف مصطفى قنديل، وصديقيه، الذي كرمه حاكم دبي، ضمن قائمة فوربس للشباب العربي الأكثر تأثيرا عام 2018.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان