سويفل تخطط للتوسع في أمريكا اللاتينية وأوروبا بعد اندماج أعمالها وطرحها في ناسداك
كتب-علاء حجاج:
قال أحمد كمال الدين رئيس قطاع الضرائب بشركة سويفل للنقل الجماعي الذكي، إن الشركة تخطط لمجموعة من التوسعات في البرازيل والمكسيك وإيطاليا وإسبانيا العام المقبل، ودخول عدد من أسواق أمريكا اللاتينية الأخرى قريبًا جدًا.
وأعلنت شركتا "سويفل" المتخصصة في توفير حلول النقل الجماعي، وشركة "كوينز جامبيت غروث كابيتال" ("Queen’s Gambit") المدرجة في بورصة "ناسداك"، وهي شركة استحواذات ذات غرض خاص، الأسبوع، إبرام اتفاق نهائي بغرض اندماج الأعمال الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحويل "سويفل" إلى شركة عامة مساهمة، بقيمة تصل إلى 1.5 مليار دولار.
وقال كمال الدين في لقاء مع مصراوي عبر الإنترنت إن المفاوضات حول الاندماج بدأت في الربع الأول من العام الجاري، مشيرًا إلى أن سويفل وجدت اهتمامًا كبيرًا من شركة كوينز جامبيت غروث كابيتال" كما رأت فرصة قوية للنمو وهو ما ساعد في إتمام الصفقة.
وقال بيان الأسبوع الماضي إنه عند الانتهاء من إتمام الصفقة المقترحة، سوف تطلق تسمية "سويفل هولدينغز كورب" على هذه الشركة المساهمة العامة، كما أنه من المتوقع إدراجها في بورصة "ناسداك".
وبحسب البيان، فإن قيمة حقوق ملكية ضمنية ومخفّضة بالكامل تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصبح "سويفل" أول شركة تفوق قيمتها المليار دولار في الشرق الأوسط يتم إدراجها في بورصة "ناسداك".
وبحسب كمال الدين فإن طموحنا وما نبني له هو أن نكون علامة تجارية عالمية، ولذلك لن نتوقف عن التوسعات والنمو.
أوضح أن الشركة بدأت نشاطها بمصر وخاضت توسعاتها الخارجية من مصر قبل ان تنقل الى دبي في عام 2020 قبل جائحة كورونا بوقت قصير.
قال "كلنا فخورين بكون الشركة تأسست في مصر وانطلقت بمصر، وكذلك فخورين بما قدمته لنا دبي من دعم وبيئة جيدة للنمو".
وأضاف أنها ستكون الشركة الوحيدة القائمة على حلول النقل الجماعي المدعومة تقنياً يتم إدراجها في أي سوق للأوراق المالية.
وتعمل سويفل حاليا في قطاع النقل الجماعي عبر 10 مدن في مصر والمملكة العربية السعودية وكينيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة والأردن.
وقال كمال الدين إن دبي تمثل بيئة متكاملة لريادة الأعمال والشركات الناشئة نظرا لوجود قاعدة عريضة من المستثمرين الإقليميين والعالميين، إضافة إلى وجود العديد من المحفزات الضريبية التي تمنح الشركات آليات أفضل لنمو أعمالها.
وعن التحديات التي واجهت الشركة في ظل انتشار الكورونا، قال إن جائحة كورونا أثرت على عمليات الشركة في مختلف الأسواق ولا سيما السوق المصري والذي يعد أكبر سوق للشركة، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية، ولكن خبرة الشركة وعلى رأسها "مصطفى قنديل" المؤسس والرئيس التنفيذي وثقة فريق العمل، ساعدت في تجاوز هذا التحدي.
وتابع "بمجرد أن تم تخفيف الإجراءات الاحترازية قليلا استعادة الشركة طبيعة نشاطها وعملياتها بمختلف الأسواق وذلك لأننا نقدم خدمة بها قيمة مضافة حقيقية للمستخدمين، كذلك ساعد التمويل الذي كانت حصلت عليه الشركة قبيل كورونا في تجاوز هذه الأزمة".
وكانت سويفل قد حصلت على تمويل بقيمة 42 مليون دولار قبل نهاية عام 2019 في جولة تمويلية ثانية، وقبل انتقال مركزها الرئيسي من القاهرة إلى دبي.
فيديو قد يعجبك: