إعلان

هل تتجه الحكومة لتصفية شركة النصر لفحم الكوك بعد إغلاق الحديد والصلب؟

05:12 م الأربعاء 11 أغسطس 2021

هشام توفيق وزير قطاع الأعمال

كتبت – شيماء حفظي:

تدرس الحكومة مصير شركة النصر لفحم الكوك الحكومية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، التي توقفت عن إنتاج فحم الكوك مطلع الأسبوع الجاري.

وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، لمصراوي، إن لجنة مشكلة من رئيس مجلس الوزراء تدرس موقف الشركة، ومصيرها.

وأضاف الوزير، أن اللجنة سترفع تقريرها لرئيس الحكومة، لاتخاذ القرار النهائي، فيما لم يفصح عن أي مؤشرات تجاه القرار.

وقالت مصادر بالشركة لمصراوي، إن بطاريات الشركة توقفت عن العمل منذ بداية الأسبوع الجاري، لعدم توافر خامات الفحم، واكتفت باستمرار تسخين البطاريات باستخدام الغاز للمحافظة على البطاريات.

وتعاني الشركة في الوقت الحالي من عدم توافر سيولة مالية لاستيراد المواد الخام، وتوقف الشركة عن المبيعات منذ توقف شركة الحديد والصلب عن العمل نتيجة قرار تصفيتها، إضافة إلى تعثر الشركة في التوافق مع البيئة.

وكانت شركة الكوك، هي المورد الأساسي لشركة الحديد والصلب، لكن مع تدهور أحوال الأخيرة، تراكمت مستحقات شركة الكوك، حتى بعد تصفية الحديد والصلب في يناير الماضي، أصبحت شركة الكوك لا تنتج لأحد.

وكانت الشركة، توصلت لاتفاق مع شريك أوكراني من أجل تأهيل بطارية في المصنع، لكن هذا المشروع وفقا لمصادر بالشركة لم يكتمل حتى الآن.

وأشارت مصادر إلى أن هناك سيناريوهات متعددة للتعامل مع الشركة، بينها إمكانية نقل الشركة من موقعها الحالي، في حال وجود جدوى من استمرار إنتاج الفحم، لكنها قالت إن خيار التصفية مطروح في حال لم تكن هناك خطة واضحة للتطوير.

وتمتلك الشركة، 4 مصانع، تتضمن مصنع الكوك والأقسام الكيماوية، ومصنع تقطير القطران، ومصنع النترات ، والوحدة متعددة الأغراض

وأنشئت الشركة عام 1960 وبدأت إنتاجها عام 1964 ببطارية واحدة بعدد 50 فرنا، بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن كوك تعديني، وتم إنشاء البطارية الثانية وبدأ الإنتاج عام 1974 بعدد 50 فرنا بطاقة إنتاجية سنوية 328 ألف طن وتم إنشاء البطارية الثالثة عام 1979 بعدد 65 فرن بطاقة إنتاجية سنوية 560 ألف طن كوك وتم أنشاء البطارية الرابعة عام 1993 بعدد 65 فرن بطاقة إنتاجية 560 ألف طن سنويا ً ليكون الطاقة الانتاجية للبطاريات الاربع 1.6 مليون طن سنوياً.

وتعمل شركة النصر لصناعة الكوك، في إنتاج الكوك والمنتجات الكيماوية الأساسية والأسمدة الآزوتية، ويبلغ عدد العمالة أكثر من 1200 عامل.

وعانت الشركة من الخسارة على مدى سنوات، لكنها تحولت للربحية خلال العام المالي 2016-2017، حيث حققت أرباحًا بقيمة 161 مليون جنيه، مقابل خسائر بقيمة 257.6 مليون جنيه العام السابق له.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان