وزيرة الصناعة تبحث مع ثاني أكبر شركة أمريكية للملابس بدء مشروعات بمصر

كتب- مصطفى عيد:

بحثت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة مع كينيد ويليامز، نائب رئيس شركة PVH الأمريكية لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، خطط الشركة المستقبلية للاستثمار في السوق المصري في مجال الملابس الجاهزة، وذلك بحضور الدكتور أشرف الربيعي، رئيس وحدة المناطق الصناعية المؤهلة.

وبحسب بيان من وزارة التجارة والصناعة اليوم الأحد، أكدت جامع حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات الأجنبية العاملة أو الراغبة في الاستثمار بالسوق المصري وتذليل كافة العقبات التي قد تعترض طريق نموها بما يسهم في تحويل مصر إلى مركز صناعي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.

وأشارت إلى استعداد الوزارة لتوفير كافة التيسيرات التي تحتاجها الشركة لبدء مشروعاتها بالسوق المصري وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، ومن بينها تخصيص مساحات الأراضي اللازمة لتلبية الاحتياجات التصنيعية للشركة.

وأوضحت جامع أن الشركة تسعى لإقامة شراكة مع أحد مصانع الملابس الجاهزة بمحافظتي الإسكندرية والمنيا خاصةً وأن هناك تجارب ناجحة لعدد كبير من المصانع بالمحافظتين.

وذكرت أن مصر تمتلك كافة المقومات التي تؤهلها لتكون مركزاً لتصنيع وتصدير الملابس الجاهزة للعديد من دول العالم وعلى رأسها البيئة الاستثمارية المواتية والاستقرار والعمالة المدربة والمجمعات والمناطق الصناعية المؤهلة والمنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.

وقالت الوزيرة إن الوزارة تتبنى حالياً خطة طموحة لزيادة الصادرات المصرية للسوق الأمريكي في إطار اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة من مليار دولار إلى نحو 5 مليارات دولار سنوياً، مؤكدة حرص الوزارة على الاستفادة من خبرات الشركة الطويلة في زيادة صادرات الملابس الجاهزة في إطار الاتفاقية.

ومن جانبه، أوضح كينيد ويليامز، نائب رئيس شركة PVH الأمريكية لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، أن الشركة تعد من كبريات الشركات العالمية وثاني أكبر شركة للملابس الجاهزة في الولايات المتحدة الأمريكية بحجم مبيعات سنوية يبلغ 10 مليارات دولار.

وأشار إلى أن الشركة يمتد تاريخها لعام 1881 وهي تمتلك عدداً من أبرز العلامات التجارية العالمية في مجال الملابس الجاهزة وتستورد جزءًا من منتجاتها من مصر.

وأكد ويليامز أن الشركة تنظر للسوق المصري باعتباره من أبرز الأسواق الواعدة في المنطقة لما يتمتع به من مزايا استثمارية هامة أبرزها توافر البيئة الجاذبة للاستثمارات الأجنبية والأيدي العاملة المدربة وحجم السوق الكبير وعدم تمركز النشاط الصناعي بالعاصمة وانتشارها في كافة محافظات مصر، والتوسع في استخدام التكنولوجيات الحديثة في عملية التصنيع.