إعلان

اختيار مصر لاستضافة المنتدى الوزاري الثامن للغاز في عام 2022

11:48 ص الأربعاء 22 سبتمبر 2021

وزير البترول المهندس طارق الملا

كتب- مصطفى عيد:

قرر كل من منتدى الطاقة العالمي والاتحاد الدولي للغاز اختيار مصر لاستضافة الاجتماع الوزاري الثامن للغاز خلال عام 2022، والذي يتولى تنظيمه كل من المنتدى والاتحاد، بحسب بيان من وزارة البترول اليوم الأربعاء.

ومن المقرر أن يناقش المنتدى الخاص بالغاز الطبيعي الانتعاش الاقتصادي العالمي بعد تداعيات جائحة "COVID-19"، والارتفاع الحاد في أسعار الغاز الطبيعي الذي شهدته الأسواق خلال عام 2021.

كما سيقيم الوزراء خلال المنتدى قضايا المناخ والطاقة العالمية عقب مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "قمة المناخ COP26"، والمقرر عقده في نوفمبر 2021.

وقال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن الغاز الطبيعي يعد أنظف أنواع الهيدروكربونات ومصدرًا موثوقًا للطاقة.

وأضاف أن أهمية المنتدى الوزارى للغاز تتمثل في مواصلة المناقشات العالمية بين كبار منتجي ومستهلكي الغاز الطبيعي للتعرف على الرؤى المشتركة لتحقيق استقرار السوق والأمن والشفافية فيما يتعلق بأحد مصادر الطاقة الأولية الأسرع نمواً في العالم.

وقال جوزيف ماك مونيجل، الأمين العام لمنتدى الطاقة العالمي: "إن المنتدى الوزاري للغاز لكل من منتدى الطاقة العالمي والاتحاد الدولي للغاز IEF-IGU، يعد بمثابة عنصر حاسم في حوار الطاقة العالمي، والذي سيمكّن المشاركين في سوق الغاز من تبادل وجهات النظر والتوصل لرؤية مشتركة".

وأضاف أن ذلك يأتي في وقت يسوده قدر كبير من عدم اليقين والمخاوف بشأن التعافي الاقتصادي، تزامنا مع تزايد الطلب وارتفاع الأسعار، بينما تخطط الدول مساراتها الاقتصادية على أساس خفض الانبعاثات الكربونية لتصل إلى صفر.

ويعد منتدى الطاقة العالمي أكبر منظمة للطاقة على مستوى العالم، حيث يضم 71 دولة عضوًا تمثل 90% من سوق الطاقة العالمية، والتي تأسست منذ ثلاثة عقود لتكون بمثابة منصة محايدة للحوار بين كبار المنتجين والمستهلكين للطاقة.

وقال البروفيسور جو كانج، رئيس الاتحاد الدولى للغاز: "إن الحوار أمر بالغ الأهمية لضمان استمرار الغاز الطبيعي وأنشطة تنمية الطاقات المتجددة الخالية من الكربون في توفير طاقة يمكن الحصول إليها، آمنة، وثابتة، وبأسعار مناسبة، بينما يحرز العالم تقدمًا في مجال تحول الطاقة".

وتابع: "ونظرًا لخصائصه المتأصلة، يعد الغاز بمثابة الحافز والأساس للانتقال العادل، والشراكة مع مصادر الطاقة المتجددة لاستبدال أنواع الوقود الأكثر تلوثًا".

ويضم الاتحاد الدولى للغاز جميع الدول الكبرى المنتجة للغاز الطبيعي، ويشجع التجارة الدولية في مجال الغاز من خلال دعم السياسات غير التمييزية ومبادئ التعاقد الصحيحة وتعزيز تنمية التقنيات التي تضيف إلى الفوائد البيئية للغاز الطبيعي.

وأشار بيان صحفي صادر عن المنتدى المتوقع عقده خلال النصف الثاني من عام 2022، إلى أن مصر شهدت، خلال الأعوام السبعة الماضية، تحولًا كبيرًا وحققت نجاحات في جميع القطاعات مما جعلها "الوجهة المنشودة" لكبار المستثمرين من كافة أنحاء العالم.

وذكر أن مصر حاليا هي المقر الرئيسي لمنتدى غاز شرق المتوسط الذي تم إنشاؤه مؤخرًا في منطقة شرق المتوسط "EMGF" والذي يقدم فرصًا لمزيد من التعاون والتكامل في مجال الغاز لصالح المنطقة بأكملها.

وأوضح البيان أن الغاز الطبيعي هو الوقود الأحفوري الأكثر نظافة والأسرع نموًا في الوقت الحالي، حيث ساهم بنحو ثلث إجمالي نمو الطلب على الطاقة خلال العقد الماضي، مقارنة بأنواع الوقود الأخرى، ويمثل حاليًا ربع إمدادات الطاقة الأولية.

ويساهم الغاز الطبيعي في انخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من قطاع الطاقة في أوروبا ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) على مدى العقود الأخيرة، مع توفيره الطاقة بصورة آمنة ويسيرة، وفقا للبيان.

وقال المنتدى إن الغاز سيظل بمثابة الوقود الأفضل في تحول الطاقة فى الاقتصادات النامية للدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث يمثل خفض الانبعاثات الناتجة عن الفحم أولوية قصوى.

كما أن التحول إلى استخدام الغاز يعد أمرًا إيجابيًا للغاية، من حيث تحسين جودة الهواء وخفض الملوثات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تحسن الصحة العامة.

واستضافت حكومة ماليزيا اجتماع المنتدى الوزاري السابع للغاز IEF-IGU في ديسمبر 2020، حيث قامت الوفود بتقييم آثار جائحة كوفيد-19 ومناقشة آفاق سوق الغاز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان