جمعية المصدرين: فتح أسواق جديدة يصل بحجم الصادرات المصرية لـ 100 مليار دولار
كتبت-شيرين صلاح:
قال المهندس خالد ميقاتي رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين، إنه للوصول بقيمة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار لا بد من فتح أسواق جديدة بالخارج وزيادة عدد المصدرين المصريين، بالإضافة إلى تدريب العمالة بالمصانع، وتعاون جميع الجهات المعنية بصناعة، ووجود تمويل من خلال البنوك.
وذكر خلال المؤتمر الأول صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات اليوم السبت، أن الجمعية اتفقت مع بنكين أحدهما في شرق أفريقيا والآخر في غرب أفريقيا لتسهيل الإجراءات التصديرية للمصدرين والمساهمة في زيادة حجم الصادرات.
وأوضح ميقاتي أن بنك شرق أفريقيا يوفر تمويلًا للمصدرين حتى 50% قبل عمليات التصدير والبنك الآخر بغرب أفريقيا يوفر أيضا تمويلًا 50% للمصدر بضمان أمر الشراء وبالجنيه المصري وليس بالعملات الأجنبية.
ووفقا لقول ميقاتي فإن الملابس المصرية حاليا بالخارج أصبحت بنسبة أكبر بعد فتح أسواق جديدة.
وأوضح أن الجمعية تستهدف التوسع في تصدير الملابس المصرية بالدول الأفريقية وخاصة البرندات، وذلك في ظل وجود مصانع مصرية قادرة على تصدير ملابس براند بجودة مرتفعة.
وقال إن السوق الأفريقي يستورد نوعين من الملابس، الأولى ملابس مستعملة من الدول الأوروبية وهذه النوعية لا تصدرها المصانع المصرية، والنوع الأخر هو ملابس البرندات وهذه النوعية التي من الممكن التوسع في تصديرها.
وتستهدف الجمعية تصدير المفروشات المصرية لكافة أنواعها وجودتها وخاصة أن المفروشات المصرية أفضل في سعرها من نظيرها المنافس لها، وفقا لقول الميقاتي.
وقال المهندس محمد البهي رئيس لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات المصرية، إن دعم الدولة للقطاع الصناعي خلال جائحة كورونا، منحنا فرصة عظيمة لتصبح مصر على رأس دول العالم في التصدير وحققنا رقمًا تصديريًا قياسيًا لأول مرة في تاريخ مصر، حيث حققت الصادرات المصرية 32 مليار دولار خلال عام 2021، وهو ما يؤكد أن مصر أصبحت مركزًا لوجيستي يربط بين الشرق والغرب وبوابة العبور للمنتجات العالمية للأسواق الإفريقية.
وأضاف البهي أن هناك العديد من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على العالم بصفة عامة وعلى الحكومة المصرية بشكل خاص.
وأشار إلى أن جائحة كورونا لم تؤثر على مصر فقط، بل أثرت بالسلب على جميع دول العالم فكانت أمرًا لا نستطيع التدخل أو التحكم فيه.
وأضاف البهي، خلال مشاركته اليوم بفاعليات المؤتمر الأول لغرفة صناعة الملابس أنه خلال الموجة الثانية لجائحة كورونا واجهت مصر نقصا كبيرا في الخامات ومستلزمات الإنتاج التي كان يتم استيرادها وتوقفت نتيجة للإغلاق الذي فرضته الجائحة على العالم، وواجهت ذلك بإحلال جزء كبير من المواد الخام المحلية بديلا للمستوردة حتى لا نواجه شبح الإغلاق أو التوقف عن الإنتاج.
وأضاف البهي، أن عملية إحلال المواد الخام المحلية كانت ضرورية ولا غنى عنها في ظل ارتفاع تكلفة الشحن من الصين ودول شرق اسيا التي نعتمد عليهم بشكل كبير في استيراد المواد الخام اللازمة لعملية التصنيع المحلي.
فيديو قد يعجبك: