السهم هبط إلى أقل من دولار.. سويفل مهددة بالشطب من بورصة ناسداك

كتب- علاء حجاج:

قال يوسف سالم، المدير المالي لشركة سويفل للنقل الذكي، إن القواعد المنظمة ببورصة ناسداك تمنح الشركات التي ينخفض قيمة سهمها عن دولار واحد مهلة 30 يوم تداول للسهم، بعد ذلك تخاطب الشركة لرفع سهمها فوق الدولار خلال مهلة قدرها 180 يوما، وإذا استمر بأقل من دولار للسهم يتم منحها فترة سماح أخرى لمدة 180 يوما أخرى.

وأضاف سالم، لمصراوي، أنه في حالة عدم ارتفاع السهم خلال فترات السماح المذكورة يتم إعادة النظر في الشركة، وبحث وجود آليات لرفع سعر السهم أعلى من دولار، وأسهلها عملية تجميع الأسهم.

وإذا قررت الشركة في هذه المرحلة عدم القيام بذلك يتم شطب الشركة من البورصة، وفقا لسالم.

وبدأت "سويفل" تداول أسهمها ببورصة "ناسداك" في نيويورك بتاريخ 31 مارس، بعد اندماجها مع "كوينز غامبيت" الأمريكية في يوليو الماضي، بتقييمٍ يصل إلى 1.5 مليار دولار، لينتج عن الاندماج شركة تحمل اسم "سويفل هولدينغز كورب"، والتي أُدرجت في "ناسداك" بسعر 10 دولارات للسهم، قبل أن يهبط سعر السهم ليصل إلى 0.59 دولار اليوم.

وأوضح سالم شارحا الإجراءات المتبعة ببورصة ناسداك: "تستغرق هذه الإجراءات أكثر من عام تقريبا، وإذا انتهت الفترة المحددة وسعر السهم أقل من دولار قد يتم اللجوء إلى تجميع الأسهم، على سبيل المثال إذا كان هناك 10 أسهم بدولار للسهم الواحد يتم تجميعها ليكونوا سهما واحدا بسعر 10 دولارات ليتم رفع سعر السهم مرة أخرى بهذه الطريقة".

وتابع: "هذا إجراء اعتيادي وبسيط ونفذته عدد من الشركات الكبرى مثل جنرال إليكتريك وزيروكس وسيتي جروب".

وبحسب المدير المالي لشركة سويفل، فإن سهم سويفل ما زال في فترة السماح الأولى والمقدرة بـ 30 يوم تداول تحت سعر دولار واحد، وحتى الآن لم تتلقَ الشركة أي إخطار من بورصة ناسداك حول السهم.

وتتوقع "سويفل" تحولها للربحية في 2023، وإن كان بمبلغ ضئيل، قبل أن تحقق نحو 13 مليون دولار صافي ربح في 2024، على أن تعيد ضخ الأرباح التي تحققها في إعادة تشغيل الرحلات التي أوقفتها هذا العام، بتوفير وظائف جديدة، كما أفاد سالم في مقابلة صحفية سابقة أجراها مع موقع اقتصاد الشرق.

وتعمل شركة "سويفل" في نحو 150 مدينة عبر 20 دولة حول العالم، منها مصر والسعودية وكينيا وباكستان والإمارات والأردن والأرجنتين.

ويستخدم تطبيق "سويفل" الخاص موقع الراكب والوجهة المقصودة لتحديد أقل وقت ممكن للرحلة، استناداً إلى أقرب محطة للحافلات الصغيرة التي تتحرك وفق مسارات محددة.