وزارة التجارة تستضيف فعاليات ندوة المعهد القومى للجودة للتوعية
كتبت- شيرين صلاح:
استضافت وزارة التجارة والصناعة فعاليات ندوة "الانتقال إلى الإدارة الرشيدة والحوكمة في زمن الرقمنة" التي نظمها المعهد القومى للجودة للتوعية ووضع الآليات اللازمة للحوكمة من خلال التحول الرقمي، بحسب بيان من الوزارة اليوم الخميس.
وشارك في فعاليات الندوة الدكتور محمد عتمان رئيس المعهد القومى للجودة، والدكتور عبد الوهاب غنيم نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والدكتور طارق الحصري استشاري التطوير المؤسسي ووكيل المعهد العربي للدراسات العليا، والمهندس أسامة المليجي استشاري الجودة الدولي ورئيس مجلس إدارة شركة توتال، والدكتور هانى توفيق استشاري نظم الإدارة الدولية، وفقا للبيان.
وقال الدكتور محمد عتمان رئيس المعهد القومى للجودة، إن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار تنفيذ توجيهات المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بتفعيل دور المعهد تماشياً مع رؤية القيادة السياسية بتبني المعايير الدولية للحوكمة في إدارة مؤسسات الدولة، وما تقوم به من مشروعات قومية كبرى، وانطلاقا من أهمية دور الحوكمة للوصول إلى الإدارة الرشيدة والتحول الرقمي في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة.
وأوضح عتمان أن الندوة تناولت عرض نموذج للانتقال السريع والمرن إلى الإدارة الرشيدة الحوكمة وإدارة المخاطر من خلال تطبيق المبادئ والمعايير الدولية طبقا للمواصفة القياسية الدولية ISO 37000 والامتثال القابل للتطبيق في كافة الأجهزة الحكومية والشركات المعنية بالاستدامة والتميز في الأداء والمرونة ومواجهة التغيرات الحادة غير المسبوقة على الصعيد الاقتصادي و البيئي والمجتمعي في إطار إستراتيجية التنمية المستدامة من خلال نموذج مقدم للحوكمة (Agile Governance Model) في سياق التحول الرقمي.
وأشار إلى أن الندوة سلطت الضوء على 4 محاور هي المعايير والمواصفات القياسية الدولية للحوكمة، ومبادرة الدولة للتحول الرقمي وبناء مصر الرقمية، والحوكمة في الجهاز الإداري للدولة، والحوكمة المؤسسية في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأضاف عتمان أن حوكمة المؤسسات أصبحت ضرورة في كافة المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية لحماية مصالح الأفراد والمؤسسات والمجتمعات بما يساهم في دعم الاقتصاد وتحقيق التنمية الشاملة في كل من الدول المتقدمة والناشئة، وتحقيق الجودة والتميز في الأداء عن طريق اختيار الأساليب المناسبة لتنفيذ خطط وأهداف المؤسسات من خلال القواعد والنظم والإجراءات التي تحقق أفضل حماية وتوازن بين مصالح المؤسسات والأطراف المعنية.
وقال الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية أن التحول الرقمي في مصر له مستقبل واعد خاصةً في ظل دعم القيادة السياسية له، ومساهمته في تسريع عمليات التنمية المستدامة، ومضاعفة العائد على الإستثمار.
وقال الدكتور طارق الحصري، استشاري التطوير المؤسسي ووكيل المعهد العربي للدراسات العليا، إن تعريفات الحوكمة والأسانيد التشريعية والقانونية في الدولة والمرتبطة بتطبيق الحوكمة.
وأشار إلى أنه صدر قرار من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم 54 لسنة 2020 باستحداث تقسيم تنظيمي للمراجعة الداخلية والحوكمة بوحدات الجهاز الإداري للدولة ليكون من أبرز مهامها وضع الخطة السنوية للمراجعة الداخلية والحوكمة بالوحدة، ومراجعة الالتزام بالدستور والقوانين واللـوائح، والسياسات والبرامج والتعليمات والإجراءات المعتمدة، ومدونة السلوك الوظيفى، وكذا تعليمات السلطة المختصة وجهات الاختصاص، ومراجعة الخطط الاستراتيجية والتنفيذية والتشغيلية للوحدة للتأكد من مدى فاعليتها.
واستعرض المهندس أسامة المليجي، استشاري الجودة الدولي ورئيس مجلس إدارة شركة توتال عدداً من المواصفات المواصفات القياسية الدولية المرتبطة بالحوكمة والتميز المؤسسي ومنها المواصفات ISO 37301 الخاصة بنظام إدارة الإمتثال، وISO 31000 الخاصة بإدارة المخاطر، وISO 37001 الخاصة بمكافحة الفساد والرشوة، وISO 26000 الخاصة بالمسؤولية المجتمعية.
وقال الدكتور هاني توفيق استشاري نظم الإدارة الدولية، إن الحوكمة المؤسسية تعد العامل الأساسي في قدرة المنشأة على تحمل المسئولية عن تأثير قراراتها وأنشطتها وتكامل المسؤولية المجتمعية في جميع أنحاء المنشأة وعلاقاتها، مشيراً إلى ضرورة مساهمة المنشأة في التنمية المستدامة من خلال توليد القيمة بطريقة تلبي احتياجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها.
فيديو قد يعجبك: