إعلان

الملا: حوار بين قطاع البترول وشركائه العالميين عن الأولويات المشتركة

04:24 م الأحد 27 نوفمبر 2022

المهندس طارق الملا وزير البترول

كتب- مصطفى عيد:

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية الحوار الجاري بين قطاع البترول وشركائه العالميين لبحث الأولويات المشتركة لمواجهة التحديات والمتغيرات العالمية الحالية.

وقال الملا إن الأولويات تتمثل في كفاءة استخدام الطاقة، وتأمين إمداداتها من خلال زيادة الإنتاج منخفض الكربون.

جاء ذلك خلال أعمال المائدة المستديرة (أمن الطاقة)، التي رأسها الوزير، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثامن البترول والغاز، بمشاركة قيادات الوزارة ورؤساء هيئة البترول والشركات القابضة وعدد من رؤساء شركات البترول العالمية العاملة فى مصر، والتي أدارها ديفيد تشي رئيس شركة أباتشي الأمريكية في مصر.

وأكد الوزير أهمية موضوع المؤتمر واتصاله الوثيق بموضوعات قمة المناخ COP27، المؤتمر الذي استضافته مصر مؤخراً، والذي شهد كذلك تخصيص يوم لإزالة الكربون لأول مرة ضمن فعالياته.

وأضاف أن الجميع يدرك جيداً الوضع العالمي الحالي والأزمة العالمية فيما يخص إمدادات الطاقة ومن ثم تأتي هذه المائدة التي تتطلع لتقديم عرض واضح حول الطاقة في العالم حالياً وتقديم توصيات لتوفير إمدادات الطاقة بشكل آمن من خلال حلول ملموسة وواقعية يمكن تحقيقها.

وذكر الوزير أن التعاون في المنطقة أسفر عن منتدى غاز شرق المتوسط وتحسن مستوى العرض والطلب في المنطقة وتطوير بوابة متخصصة لتسويق فرص البحث والاستكشاف في مصر.

وأوضح أن هناك توافقاً على دعم الرؤية المشتركة لتحقيق النجاح في مرحلة التحول الطاقي، والتركيز على متطلبات تنفيذ تلك المرحلة التي يعد الغاز الطبيعي خياراً أساسياً فيها، والعمل كذلك على استغلال البترول الذي لازلنا نحتاجه ودعم استخدام التكنولوجيا لخفض الانبعاثات من أنشطة الصناعة وصولاً إلى وضع خارطة طريق مشتركة للتنفيذ.

وأشار الملا إلى مكتسبات مصر وأفريقيا المهمة في مؤتمر المناخ COP 27، حيث استطاعت مصر تقديم وضع أفريقيا للعالم والتأكيد على أولوياتها وأنها تأثرت بالاحتباس الحراري رغم أنها الأقل في الانبعاثات، والتأكيد على أن دورها هو المشاركة في حل مشاكل المناخ.

وشهدت المائدة المستديرة عرضاً توضيحياً أعدته مؤسسة وود ماكنزي العالمية ، حول أمن الطاقة عالمياً فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها على التحول الطاقي وتأثير ذلك على مصر.

وتناول العرض أن أول الآثار كان ارتفاع أسعار البترول وأنه لن ينخفض كإمدادات ضمن مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2040، وأن الطلب على الغاز الطبيعي المسال سيظل يعاني من أزمات حتى عام 2026، وأن صناعة البترول والغاز العالمية على الرغم من تقلبات الأسعار قامت بإضافة 2.5 مليون برميل مكافئ يومياً، وفقا للبيان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان