مصر تخطط لوضع 33 بئرا على الإنتاج تضيف 450 مليون قدم مكعب غاز العام المقبل

كتب- مصطفى عيد:

قال الدكتور مجدي جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، إنه من المخطط خلال العام المالي 2022-2023 تنفيذ 5 مشروعات لتنمية وإنتاج الغاز لوضع 33 بئرا على خريطة الإنتاج تضيف 450 مليون قدم مكعب غاز، و17.2 ألف برميل متكثفات.

وأضاف أنه من المخطط أيضا خلال العام المالي المقبل حفر 13 بئرا استكشافية في البحر المتوسط والدلتا، وإبرام 3 اتفاقيات للبحث عن الغاز الطبيعي، وسيصل حجم استثمارات البحث والتنمية والإنتاج إلى 900 مليون دولار ليتخطى بذلك إجمالي الاستثمارات خلال العامين الحالي والمقبل أكثر من 1.6 مليار دولار.

جاء ذلك خلال أعمال الجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، برئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي 2022-2023.

وذكر جلال أنه من المستهدف خلال العام المالي المقبل توصيل الغاز إلى 1.2 مليون وحدة سكنية، وتحويل 80 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، وإنشاء 80 محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز بعد اكتمال خطة الانتشار السريع.

ومن جانبه، أكد وزير البترول تزايد الدور الذي يلعبه قطاع الغاز الطبيعي في قيادة النمو والتطور في الاقتصاد المصري، موضحا أن تزايد حجم الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة له انعكاسات إيجابية على الناتج المحلي وزيادة الصادرات المصرية والمساهمة في تعظيم العائدات الدولارية والتأثير الإيجابي على الاقتصاد المصري.

وذكر الوزير أن زيادة هذه الصادرات ساهمت في الحد من تأثير الارتفاع الحالي في أسعار البترول العالمية على قيمة فاتورة استيراد الزيت الخام والمنتجات البترولية، كما أن الغاز الطبيعي أسهم كذلك في تنامي الصادرات المصرية غير البترولية من صناعات مختلفة لكونه إحدى الركائز التي تعتمد عليها الصناعات المختلفة.

وأشار إلى زيادة معدلات الإنتاج من الغاز وتشغيل مصانع إسالة وتصدير الغاز المصرية بكامل طاقتها بعد النجاح في استئناف العمل بمصنع دمياط وإعادته للتشغيل مما أدى إلى ارتفاع حجم الصادرات من الغاز الطبيعي والاستثمار الكفء للمتغيرات الحالية في السوق الفورية من قفزات في الأسعار.

وأوضح الوزير أن قطاع الغاز الطبيعي يشهد حالياً تطوراً في كافة أنشطته سواء البحث والاستكشاف والإنتاج، ومشروعات التوسع في خدمات الغاز الطبيعى للمواطنين، علاوة على النواحي المالية والتكنولوجية والرقمية وكفاءة الطاقة والاستدامة، مؤكدا أن الطموحات من هذا القطاع كبيرة وأن الوزارة تعمل على وضع وتنفيذ خطط تلبي تلك الطموحات.

وأشار إلى حجم الانجاز المتحقق في مشروعات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل خلال السنوات الثماني الأخيرة والتي تفوق ما تم توصيله على مدار34 عاما منذ بدء هذا النشاط، إذ شهدت السنوات الثماني توصيل الغاز الطبيعى إلى 8 ملايين وحدة سكنية مقابل 5.5 مليون وحدة على مدار 34 عاماً بما يخدم نحو57 مليون مواطن.

وقال الوزير إنه يتم العمل حاليا على محورين من خلال المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل بواقع 1.2 مليون وحدة سكنية سنوياً، وتوصيل الغاز إلى 1487 قرية كمرحلة أولى بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ويستفيد منها نحو 4 ملايين وحدة.

وأضاف أن خطة الانتشار السريع لمحطات التموين بالغاز للسيارات تمضي بخطى متميزة محققة أهدافها وفق التكليفات والمبادرات الرئاسية.