"ميتا" تعين فارس عقاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
كتب- علاء حجاج:
أعلنت شركة ميتا اليوم الثلاثاء، تعيين فارس عقاد مديراً إقليمياً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اعتبارا من بداية مارس المقبل.
وبحسب بيان الشركة، فإنه بموجب مهام منصبه الجديد، سيتولى فارس مهمة قيادة وتنمية الأنشطة التجارية للشركة عبر مجموعة تطبيقاتها وخدماتها في المنطقة.
وقال ديريا ماتراس، نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا لدى "ميتا"، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحفل بمجتمعاتها الزاخرة على منصاتنا، من شركات ناشئة وشركاء وأشخاص، ويستفيدون من الخدمات والأدوات التي نوفرها لهم لتنفيذ طموحاتهم كل يوم.
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط تعد مهمة بالنسبة لنمو أعمالنا، لذلك تحتاج لشخص لديه معرفة إقليمية وخبرات متعمقة في القطاع، حتى يتمكن من الوصول بالمنطقة إلى تحقيق كامل إمكاناتهم.
وأشار إلى ستكون الخبرات العالمية والإقليمية التي سيقدمها فارس لمنصبه الجديد في "ميتا"، محفزًا لأعمالنا ودفعها نحو المزيد من التقدم وتعزيز بيئة تتيح لمنصات أن تكون مكاناً للنمو وإحداث التأثير الإيجابي، حيث نواصل العمل على بناء عالم "ميتافيرس". ونحن جميعاً متحمسون لمتابعة نمونا وتحقيق المزيد من الازدهار لنا وللمنطقة."
ووفقا للبيان، فإنه قبل اختياره لمنصبه الجديد، شغل فارس عقاد منصب رئيس شراكات الأخبار في أسواق النمو (الشرق الأوسط وأفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية) في "ميتا"، حيث قدم الدعم للصحفيين والناشرين ومساعدتهم على إنشاء نموذج أعمال مستدام يناسب استحقاقات العصر الإعلام الرقمي.
وتحظى مشاريع ريادة الأعمال بشغف فارس، حيث أطلق العديد من الشركات الناشئة ومولها وتخارج منها في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والولايات المتحدة، وما يزال يواصل عمله مستشارًا ومستثمرًا في قطاع الشركات الناشئة.
وقال فارس عقاد، إن ما شهدناه خلال السنوات القليلة الماضية هو التأثير الحقيقي للتحول الرقمي، وفهم ما يعنيه التحول إلى منهج "الرقمنة أولاً" لكل من الأفراد والشركات وكيف ساعد الاقتصادات ليس فقط على البقاء، بل وعلى النمو أيضاً.
وتعمل "ميتا" على تطوير تقنيات تساعد الأشخاص على التواصل والعثور على المجتمعات وتنمية الأعمال التجارية، وتم إطلاق فيسبوك في عام 2004، غيرت طريقة تواصل الأشخاص، وعززت تطبيقات مثل مسنجر وانستجرام وواتس آب قدرات مليارات الأشخاص والجهات حول العالم.
وتتخطى "ميتا" الأبعاد الثنائية المعتادة للشاشات نحو تجارب غامرة مثل الواقع المعزز والافتراضي للمساعدة على بناء التطور التالي للتقنيات الاجتماعية.
فيديو قد يعجبك: