المصرية للاتصالات تنتهي من تنفيذ "مسار المرشدين" للكابلات البحرية

كتب- علاء حجاج:

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، في بيان لها اليوم الخميس، الانتهاء من تنفيذ كامل الأعمال المدنية لمسار عبور الكابلات البحرية بحرم طريق قناة السويس (طريق المرشدين) والذى يعد أحد أهم المحاور الاستراتيجية وأقصرها لعبور الكابلات البحرية الدولية من الشرق إلى الغرب.

وقالت الشركة إن طول المسافة البينية للمسار بين نقطتي الإنزال بالسويس وبورسعيد يبلغ ما يقرب من 200 كيلومتر، وهي أقل مسافة أرضية لعبور الكابلات البحرية على المستوى الدولي.

وأضافت أن ذلك يأتي في إطار بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع هيئة قناة السويس في شهر مارس من العام الماضي، والدعم والتعاون المثمر مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتحقيق الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لقناة السويس بإنشاء عدة مسارات أرضية مؤمنة عبر طريق المرشدين لتأكيد دور مصر التنموي والمحوري في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وذكرت الشركة أن مسار المرشدين يتميز بأعلى مستويات التأمين، بالإضافة للعديد من المزايا الفنية واللوجستية لصناعة الكابلات البحرية نظرا لما يقدمه من مزايا تنافسية لشركاء المصرية للاتصالات من المشغلين الدوليين للاتصالات والتحالفات الدولية الكبرى وكبار مقدمي محتوى الإنترنت.

وفي هذا الصدد، تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحطات الإنزال بميناء السويس وآلية تطويرها لتسع عدد 80 كابينة كمرحلة أولى، وكذلك الانتهاء من تصميمات محطة الانزال الجديدة ببورسعيد بسعة 150 كابينة كمرحلة أولى، بالإضافة إلى 3 محطات بينية للتقوية على طول المسار بسعة 25 كابينة في المرحلة الأولي لكل محطة، وفقا للبيان.

وقال المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمصرية للاتصالات: "يعد مسار (طريق المرشدين) إضافة قوية إلى مجموعة مسارات الشبكة الأرضية المؤمنة لعبور الكابلات البحرية التابعة للشركة والتي تساهم بقوة في تعزيز قدرة المصرية للاتصالات على التوسع في البنية التحتية الدولية وريادتها لمجال الكابلات البحرية".

وأضاف حامد أن هذه المسارات تساهم أيضا في تدعيم مكانة مصر الدولية كمركز رئيسي والممر الأمثل لحركة الاتصالات الدولية بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وأكد الاستمرار في تطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات الدولية والاستثمار في أنظمة وحلول الكابلات البحرية الجديدة والحفاظ على أعلى مستويات الإتاحة والحماية التي من شأنها تلبية الطلب العالمي المتزايد على السعات الدولية، وفقا للبيان.