تفاصيل استحواذ "قطر للطاقة" على حصة من منطقة استكشاف للغاز في مصر
كتب-أحمد السيد:
كشفت شركة قطر للطاقة أمس أنها أبرمت اتفاقية مع شركة إكسون موبيل للاستحواذ على حصة في منطقة استكشاف شمال مراقيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط في مصر.
وبموجب شروط الاتفاقية، التي ستخضع لموافقات الحكومة المصرية، ستمتلك شركة قطر للطاقة 40% من حصة المقاول في منطقة شمال مراقيا البحرية في البحر الأبيض المتوسط، في حين أن شركة تابعة لإكسون موبيل (المشغل) ستحتفظ بنسبة 60% المتبقية من الامتياز.
وقال مصدر بوزارة البترول والثروة المعدنية، لمصراوي إن النتائج المبدئية لمنطقة امتياز حوض شمال مراقيا، إيجابية، حيث تشير التقديرات إلى وجود احتياطيات من الغاز.
وبحسب المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، فإن شركة إكسون موبيل نجحت من خلال التقديرات المبدئية لمنطقة امتياز حوض شمال مراقيا، في جذب الشركات العملاقة لاستكمال عمليات البحث والتنقيب عن النفط والغاز، حيث بدأت الشركة في حفر أول بئر استكشافي لها في المنطقة.
وفي يناير من عام 2020، وقع طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اتفاقيتين جديدتين للبحث عن البترول والغاز الطبيعي وإنتاجهما بمنطقة البحر المتوسط مع شركتي إيجاس وإكسون موبيل باستثمارات حدها الأدنى 332 مليون دولار ومنح توقيع حوالي 17 مليون دولار لحفر 7 آبار.
وكانت الاتفاقية الثانية هي الخاصة بمنطقة شمال مراقيا البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 112 مليون دولار ومنحة توقيع 7 ملايين دولار لحفر 3 آبار.
وبحسب المصدر، فإن الاتفاقية الجديدة بين قطر للطاقة وإكسون موبيل ستخضع لموافقات وزارة البترول والثروة المعدنية، وفقا للاتفاقية المبرمة في عام 2020.
ولم يكن استحواذ شركة قطر للطاقة على حصة في امتياز شمال مراقيا البحري الأول من نوعها، حيث استحوذت خلال ديسمبر الماضي على حصة 17% في كل من الامتيازين (بلوك 3 وبلوك 4) والتي تديرهما شركة شل في منطقة البحر الأحمر.
وتستثمر قطر من خلال كونسورتيوم، يضم جهاز قطر للاستثمار، وشركة جلينكور العالمية لتجارة السلع الأولية في حقل ظُهر بشكل غير مباشر، حيث باعت شركة إيني خلال عام 2016 حصة 30% من امتياز شروق بالبحر المتوسط، والذي يضم حقل ظهر العملاق للغاز، إلى شركة روسنفت الروسية مقابل 1.125 مليار دولار.
فيديو قد يعجبك: