دول العالم تكتوي بنار التضخم بعد تداعيات الأزمة الأوكرانية (إنفوجرافيك)
كتب- مصطفى عيد:
يشهد العالم موجة تضخمية تطول العديد من الدول، وذلك بعد طالت تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية والحرب في أوكرانيا الاقتصاد العالمي وأطلت برأسها على اقتصادات الدول بتأثيراتها المختلفة.
وتشهد العديد من الدول قفزة لمعدلات التضخم إلى مستويات قياسية لم تحقق منذ عقود وذلك على إثر ارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية مثل البترول والمعادن والحبوب وغيرها، إلى جانب تأثر سلاسل الإمداد ونقص المعروض، وارتفاع تكلفة الإنتاج في الصناعات المختلفة.
وتنعكس زيادة الأسعار التي تعبر عنها معدلات التضخم الحالية على مستوى المعيشة للمواطنين بمختلف دول العالم، وأيضا على الطلب العالمي وبالتالي معدلات النمو.
وشهد شهر مارس الماضي مستويات مرتفعة لمعدلات التضخم في عدد من الدول ففي مصر وصل معدل التضخم السنوي إلى أعلى مستوياته في نحو 3 سنوات، في حين وصل التضخم إلى أعلى مستوى في نحو 4 عقود في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي أوروبا، وصل معدل التضخم السنوي في بريطانيا إلى أعلى مستوى في 3 عقود، ووصل في ألمانيا إلى أعلى مستوى منذ إعادة توحيد شطري الدولة في عام 1990، وفي فرنسا وصل إلى مستوى لم يشهده منذ الثمانينات.
وفي الاقتصادات الناشة لم يكن الوضع أفضل حالا، حيث واصلت معدلات التضخم ارتفاعها إلى مستويات كبيرة لم تشهدها منذ عقود خلال مارس الماضي، على رأسها تركيا والأرجنتين، إلى جانب البرازيل، وروسيا، وغيرها من الدول.
ويرصد مصراوي في الإنفوجرافيك التالي معدلات التضخم السنوي في عدد من الدول حول العالم ومن بينها مصر خلال شهر مارس الماضي بعد ارتفاعها، وذلك وفقا للبيانات الصادرة عن الجهات الرسمية المسؤولة عن أرقام التضخم في هذه البلاد.
فيديو قد يعجبك: