المعهد القومي للجودة والهيئة السعودية يوقعان برنامج تعاون بمجال نظم الإدارة
كتبت- شيرين صلاح:
وقع المعهد القومي للجودة والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة برنامج تعاون فني في مجال نظم الإدارة والجودة، بحسب بيان وزارة التجارة والصناعة اليوم الثلاثاء.
ووقع الاتفاق الدكتورمحمد عتمان رئيس المعهد القومي للجودة، والدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
وقال الدكتورمحمد عتمان رئيس المعهد القومي للجودة، إن برنامج التعاون - والذي يمتد لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد- يأتي في إطار اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين مصر والمملكة العربية السعودية، وتنفيذاً للتوصيات الصادرة عن اجتماعات الدورة السادسة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة.
وبحسب البيان، عقدت اجتماعات الدورة السادسة عضر للجنة المصرية السعودية خلال شهر مارس الماضى بالرياض برئاسة وزيرا التجارة في البلدين والتي أكدت على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المواصفات والمقاييس والجودة.
وأضاف عتمان أن الاتفاق يستهدف تعزيز التعاون بين الجانبين فيما يتعلق بتبادل المعلومات والبيانات والدراسات والأبحاث العلمية في مجالات الجودة، والمواصفات الدولية المتعلقة بنظمها، وكذلك تطبيقاتها والممارسات والاستراتيجيات المتعلقة بها.
وأوضح رئيس المعهد القومي للجودة أن الاتفاق يتضمن أيضا التعاون في مجال ترجمة المواصفات الدولية المتعلقة بالجودة إلى اللغة العربية، والمشاركة في تنظيم الندوات والحلقات العلمية وورش العمل والزيارات الميدانية بالإضافة إلى تنسيق المواقف بين الجانبين في المحافل الإقليمية والدولية وبما يتوافق مع التشريعات والقوانين الوطنية.
ولفت عتمان إلى أن أهداف الاتفاق تتضمن أيضا التعاون في مجال تنفيذ البرامج التدريبية والتعليمية المشتركة في مجالات الجودة ونقل الخبرات المصرية للجانب السعودي، مشيرا إلى أن الاتفاق ينص على تحديد نقاط اتصال من الجانبين لمتابعة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع والدراسات والبحوث ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن هذا الاتفاق يأتي في إطار تعزيز الشركة الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ومصر في كافة المجالات، مشيرا إلى الدور الهام للجودة في زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات بين البلدين في مجالات الأبحاث والدراسات العلمية والتعاون في مجالات المواصفات الدولية وبناء القدرات البشرية وترسيخ ثقافة الجودة.
فيديو قد يعجبك: