"تنمية الطاقة": نقص في مستلزمات الطاقة الشمسية.. والشركات مهددة بالإفلاس
كتبت- شيرين صلاح:
قال المهندس أيمن عبد الحليم هيبة، المدير التنفيذي لجمعية تنمية الطاقة "سيدا"، إن هناك حالة من القلق تسود شركات الطاقة الشمسية والمستثمرين في مجال الطاقة المتجددة والشمسية، نتيجة النقص الحاد في مكونات الطاقة الشمسية من الأسواق المصرية.
وأضاف أن هذه النواقص تشمل عدد من المكونات سواء الخلايا الشمسية أو محولات التيار (الإنفرترز) والكابلات وكل لوازم إنشاء محطات الطاقة الشمسية والسخانات الشمسية.
وحذرت "سيدا" في بيان لها اليوم الخميس، من أن نقص مستلزمات الإنتاج سيؤدي إلى خطر إفلاس البعض وتعثر الشركات وتقليص العمالة والعجز عن استكمال المشروعات المسندة اليهم تحت التنفيذ.
وأبدت "سيدا" تخوفها الشديد من نتيجة قرارات تنظيم الاستيراد وتوقف البنوك عن فتح الاعتمادات المستندية وعدم السماح للشركات والمستثمرين بتدبير العملة.
وطالبت سيدا، الحكومة المصرية بضرورة تسهيل عملية استيراد مكونات الطاقة الشمسية والمتجددة، وتخفيف إجراءات تدبير العملات الأجنبية لتلبية طلبات المشروعات المتعلقة بالطاقة المتجددة.
وناشدت الجمعية كافة الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة في مطالب الشركات والمستثمرين من أجل استكمال المشروعات ومنها المشروعات القومية المسندة للشركات أو المشروعات المزمع تسليمها قبل انعقاد قمة المناخ في نوفمبر القادم.
وأكدت أن استخدام الطاقة الشمسية سيؤدي لنفس الغرض وهو توفير الغاز الطبيعي للتصدير ويزيد من الفرص البديلة، حيث أن كل محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات تساهم في توفير حوالي 12 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، كما أن محطة طاقة شمسية بتكلفة مليون دولار تساهم سنويا في توفير غاز طبيعي للتصدير بقيمة 10 ملايين دولار سنويا.
وقال المدير التنفيذي للجمعية أيمن هيبة، إن المكونات السابقة والتي يوجد بها عجز مكونات لا يتم تصنيعها في مصر، رغم أن هناك عددا من مصانع تجميع الخلايا الشمسية لكن إنتاجها لا يكفي حاجة البلاد من الخلايا الشمسية.
فيديو قد يعجبك: