ارتفاع صادرات الصناعات الهندسية بنسبة 27% خلال أول 7 أشهر من 2022

كتبت- شيرين صلاح:

أعلن المجلس التصديري للصناعات الهندسية، ارتفاع صادرات القطاع خلال أول 7 أشهر من عام 2022 بنسبة 27%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2021.

وبحسب بيان من المجلس اليوم الاثنين، صعدت صادرات القطاع خلال أول 7 أشهر من العام الجاري إلى 2.1 مليار دولار مقابل 1.6 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي.

وكشف المجلس التصديري في تقريره الشهري، أن الصادرات الهندسية حققت ارتفاع بنسبة 24% فى شهر يوليو 2022 بالمقارنة بنفس الشهر من2021، حيث بلغت 258.7 مليون دولار في يوليو 2022 مقابل 209.1 مليون دولار فى يوليو 2021.

وأشار تقرير المجلس إلي أن أهم القطاعات التي حققت زيادة خلال أول 7 أشهر من 2022، هي الأجهزة الكهربائية قفزت بنسبة 44%، والكابلات بزيادة 64%، ومكونات السيارات ارتفعت بنسبة 10.1%، والأجهزة المنزلية ارتفعت 7%، والطلمبات والمراجل و المحركات ارتفعت 74%، والآلات والمعدات قفزت 125%، والمعادن بنسبة 40%.

وعن أهم الدول التي زادت الصادرات الهندسية اليها، كشف التقرير، أن من بين الدول الأوروبية "المملكة المتحدة – سلوفاكيا - فرنسا– التشيك – إسبانيا"، وفي آسيا كلاً من "السعودية – الإمارات - الكويت - الأردن – لبنان"، وفي أفريقيا "الجزائر- المغرب- ليبيا - كينيا".

وبحسب بيان المجلس، يستعد المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، لتنظيم بعثة HATS Egypt، خاصة في ظل مشاركة 80 مشترٍ دولي، وهو ما يعد فرصة لتوقيع عقود تصديرية من مصر في إطار خطة النهوض بالصادرات ودعماً لخطة الدولة لتحقيق استراتيجية الـ 100 مليار دولار.

ووفقا للبيان، تنعقد النسخة الرابعة من HATS في الفترة من 2و4 أكتوبر 2022، وتشهد عقد عشرات اللقاءات الثنائية مع المشترين الدوليين المقرر استقبالهم في الحدث.

وشدد تقرير المجلس التصديري على أن HATS يعتبر الحدث الوحيد في مصر الذي يخدم صادرات قطاعات الأجهزة المنزلية وأدوات المائدة والمطبخ بطريقة فعالة وملائمة لطبيعة هذه القطاعات من خلال استضافة بعثة من أكبر المشترين والتي تعد الأضخم لحضور الحدث في القاهرة وعقد لقاءات ثنائية متخصصة مع الشركات المصرية المشاركة وزيارات ميدانية للمصانع.

وأشار إلي أن بعثات المشترين الكبرى مثل HATS فرصة ملائمة لاختراق أسواق دولية جديدة والوصول إلى فرص تصديرية حقيقية وواعدة خلال الفترة القادمة، ضمن خطة المجلس للنهوض بالصادرات واستمرار صحوة الصادرات التي يجري تحقيقها للعام الثاني على التوالي رغم الأحداث العالمية.