قرب 2000 دولار.. توقعات بارتفاع أسعار الذهب عالميا

كتبت- شيرين صلاح:

توقع أحمد معطي المدير التنفيذي لشركة "آي ماركتس" للاستشارات المالية في مصر، ارتفاع الذهب بالبورصات العالمية خلال الفترة المقبلة خاصة بعد تراجع بيانات التضخم الأمريكية، وفقا لما قاله لمصراوي.

وبحسب بيانات وكالة بلومبرج، صعد سعر الذهب عالميا إلى نحو 1991 دولارا للأونصة، (الأوقية وهي تعادل نحو 31.1 جرام عيار 24)، خلال تعاملات اليوم الجمعة.

وكان سعر الذهب في مصر ارتفع تدريجيا منذ الأسبوع الماضي، ليقترب من مستويات 2700 جنيه للجرام، على الرغم من هدوء الطلب على الشراء، وذلك بعد زيادة سعر الدولار في السوق الموازي، حسبما ذكر نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب السابق بغرفة القاهرة التجارية، لمصراوي.

وتباطأ معدل التضخم السنوي في أمريكا في أكتوبر الماضي إلى 3.2% مقابل 3.7% في شهر سبتمبر الماضي بحسب بيانات مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أمس الثلاثاء.

ووفقا لقول معطي، فإن تراجع معدل التضخم يشير إلى احتمالات تثبيت الفائدة الأمريكية خلال الاجتماع المقبل، وبناء عليه يصعد سعر الذهب العالمي، وبذلك تقترب أمريكا من تحقيق مستهدفاتها لمعدلات التضخم.

وقرر الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأمريكي" تثبيت سعر الفائدة، مع بداية نوفمبر الجاري، عند نفس مستوياتها، وهو ما جاء موافقا لتوقعات أغلب المحللين، لتصبح في نطاق بين 5.25 و5.5%.

وتسعى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف والوصول بمعدل التضخم السنوي إلى 2% على المدى الطويل، وفقا لبيان سابق للفيدرالي.

وأوضحت اللجنة الفيدرالية أنها ستواصل تقييم المعلومات الإضافية وآثارها على السياسة النقدية، مؤكدة أنه عند تحديد مدى التشديد الإضافي للسياسة الذي قد يكون مناسبًا لإعادة التضخم إلى 2% بمرور الوقت، ستأخذ اللجنة في الاعتبار التشديد التراكمي للسياسة النقدية، والتأخيرات التي تؤثر بها السياسة النقدية على النشاط الاقتصادي والتضخم، وتأثير التطورات الاقتصادية والمالية.

وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، ستواصل اللجنة تخفيض حيازاتها من سندات الخزانة وديون الوكالة والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري، كما هو موضح في خططها المعلنة مسبقًا. وتلتزم اللجنة بشدة بعودة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.