بسبب الدولار.. تجار: زيادة تصل إلى 10% في أسعار أجهزة المحمول

كتب- علاء حجاج:

قال تجار لأجهزة المحمول في مصر، إن أسعار العديد من أصناف أجهزة الهواتف المحمولة "الموبايلات" شهدت ارتفاعا بنسبة تراوحت بين 5 و10% خلال الفترة الماضية، تزامنا مع الموجة الأخيرة لزيادة سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق السوداء.

وأشاروا إلى أن سوق أجهزة المحمول يعاني من ركود كبير ضرب حركة المبيعات خلال الأشهر الماضية، وزاد الركود خلال الفترة الأخيرة مع الزيادة الجديدة في الأسعار.

وقال محمد المهدي وكيل شعبة المحمول بالاتحاد العام للغرف التجارية سابقا، لمصراوي، إن أسعار أغلب اجهزة الموبايل شهدت زيادة تتراوح بين 5 و10% خلال الأيام الماضية، وذلك تزامنا مع ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازية.

وأضاف أن سوق المحمول تعاني حاليا من حالة ركود تام في المبيعات بسبب ارتفاع الأسعار، وهو ما يعتبر استمرارا لحالة الركود التي تعاني منها مبيعات المحمول منذ العام الماضي، بحسب المهدي.

وقدر أحد التجار بسوق الموبايل، الزيادة في أسعار أجهزة المحمول خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة 10%، متوقعا عدم تراجع الأسعار أو انخفاضها بسبب ارتفاع سعر الدولار.

وقال التاجر، لمصراوي، إن هناك حالة شبه توقف للمبيعات في سوق المحمول تزامنا مع زيادة جديدة في الأسعار انعكست جراء ارتفاع سعر الدولار في السوق.

وأوضح أن الهواتف ذات الضمان الدولي شهدت أيضاً ارتفاعا في الأسعار بسبب زيادة الدولار.

وحاول مصراوي التواصل مع مسؤولين بشعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، لكنهم لم يردوا.

كان سعر الدولار ارتفع خلال الأسابيع الماضية حول مستوى الـ 50 جنيها بالسوق الموازية، ووصل إلى نحو 52 جنيها الأسبوع الماضي، قبل أن يتراجع إلى مستوى بين 46 و47 جنيها، يوم الخميس الماضي، بحسب ما ذكره مراقبان لسوق الصرف لمصراوي في وقت سابق.

كانت شركات للهواتف المحمولة أعلنت تصنيع أو اعتزامها تصنيع منتجاتها محليا في مصر بداية من شركة فيفو الصينية، إحدى شركات مجموعة بي بي كيه الصينية، والتي دشنت مصنعها العام الماضي على مساحة 11 ألف متر بالعاشر من رمضان باستثمارات 20 مليون دولار وتزيد لنحو 30 مليون دولار خلال عام، وبطاقة إنتاجية تقترب من 2 مليون هاتف.

وأعلنت شركة اتصال للصناعات المتطورة EAI، في أغسطس الماضي، اتفاقها مع شركة إتش إم دي المالكة للعلامة التجارية العتيقة "نوكيا" لتصنيع نحو مليون هاتف سنويا في السوق المصري.

وفي سبتمبر من العام الماضي أعلنت شركة أوبو الصينية نيتها إنشاء مصنع للموبايل في مصر باستثمارات 30 مليون دولار وبطاقة إنتاجية 4.5 مليون هاتف سنويا، وبذلك يكون مصنع الشركة في مصر هو واحد من ضمن 10 مصانع تابعة للشركة حول العالم.

وأعلنت شركة سامسونج في مايو الماضي اتفاقها مع وزارة الاتصالات على إنشاء مصنع للموبايل لتغطية متطلبات عملاء الشركة في مصر على مساحة 6 آلاف متر مربع بمحافظة بني سويف، وذلك عقب تشغيل خط إنتاج لعدد محدود من الموديلات بهدف اختبار السوق.