اقتصادية قناة السويس: تقديم خدمات تموين السفن بموانئ المنطقة في أبريل
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- مصطفى عيد:
أعلن وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، قرب تقديم خدمات تموين السفن والخدمات البحرية عبر موانئ المنطقة، خلال شهر أبريل المقبل بالإضافة إلى خدمات تموين السفن بالوقود الأخضر المتوقع بدء نشاطه خلال عام 2026.
وذكر جمال الدين أن الهيئة تعمل حالياً على طرح بعض مشروعات الصناعات المكملة لصناعات الهيدروجين الأخضر للمستثمرين لإقامتها بالتزامن مع تنفيذ مشروعات الوقود الأخضر، وذلك لأن توطين الصناعات المكملة والمغذية يسهم بشكل كبير في خفض تكلفة المنتج النهائي ويدعم قدراته التنافسية، بحسب بيان من الهيئة اليوم الثلاثاء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الطاقة والبيئة بمجلس الشيوخ لمناقشة مستجدات وتطورات الأعمال والمفاوضات التي تقوم بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع تحالفات وشركات عالمية في قطاع مشروعات الوقود الأخضر.
وعقد الاجتماع أمس برئاسة النائب عبد الخالق عياد، وحضور النائبة نهى زكي أمين سر اللجنة وأعضاء لجنة الطاقة بالشيوخ، بمشاركة رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بناءً على الاقتراح المقدم من النائب محمود أبو سديرة.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الرؤية المستقبلية لصناعة الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية، خاصة بعد النجاح الذي تم تحقيقه خلال مؤتمر المناخ الذي عقد بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، حيث وقعت المنطقة 9 اتفاقيات إطارية مع كبرى الشركات الدولية لتوطين صناعة الوقود الأخضر داخل المنطقة بالإضافة إلى افتتاح أول مصنع للهيدروجين الأخضر داخل منطقة السخنة الصناعية التابعة للهيئة.
وخلال الجلسة أوضح رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن الهيئة وقعت 23 مذكرة تفاهم مع كبرى الكيانات الدولية والتي تم تحويل 9 منها لاتفاقيات إطارية لتكون المنطقة مركزاً لصناعة الوقود الأخضر.
وذكر أن ذلك يأتي نتيجة لما تملكه المنطقة من إمكانيات داخل مناطقها الصناعية وموانئها التابعة المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، حيث التكامل بين المناطق الصناعية والموانئ والبنية التحتية المجهزة وسهولة النفاذ إلى الأسواق الأوروبية والتي تعد السوق الأساسي لاستهلاك هذا النوع من الوقود.
وأضاف جمال الدين أن استراتيجية الهيئة نحو توطين صناعة الهيدروجين الأخضر قائمة على 3 محاور رئيسية منها تصنيع الوقود الأخضر من هيدروجين أخضر، وأمونيا خضراء، وإيميثانول، وكذا توفير الصناعات المكملة لصناعات الهيدروجين الأخضر من محللات كهربائية، وألواح شمسية وتوربينات وغيرها من الصناعات.
وأشار إلى أن هدف توقيع مذكرات التفاهم هو منح أطراف التوقيع الفرصة في دراسة آليات تنفيذ المشروع وإجراء دراسات جدوى شاملة من شأنها تحقيق المصلحة العامة لجميع الأطراف.
وتابع جمال الدين أنه يتم العمل على إقرار حوافز خاصة لصناعات الوقود الأخضر، والتي يوليها مجلس الوزراء اهتماماً كبيراً ودعماً لتسريع العمل لإصدار هذه الحوافز والتي من شأنها استقطاب استثمارات متنوعة في هذا المجال.
وقال إن الشركات التي تم توقيع مذكرات التفاهم معها أجرت دراسات سوقية ومقارنات ووجدت تميز مصر بموقعها الجغرافي والمزايا التي تمتلكها في الطاقة والبنية التحتية وسهولة النفاذ للأسواق الأفريقية والأوروبية، مما جعلها محط أنظار الجميع في أن تتحول لمركز إقليمي رائد لصناعات الوقود الأخضر.
وأشار جمال الدين إلى الدراسات الجارية بشأن طرح مشروعات للمستثمرين لإقامة الصناعات المكملة لمشروعات الوقود الأخضر من محطات تحلية مياه وصناعة الألواح الشمسية ،مؤكداً على أن الهيئة تراعي جميع الاشتراطات البيئية في مثل هذه المشروعات بمعايير عالمية وأسس علمية سليمة.
كما تطرق الاجتماع إلى شرح رئيس المنطقة الاقتصادية لمقومات وحوافز ومزايا المنطقة فضلاً عن المشروعات المقامة فعلياً بالموانئ التابعة والمناطق الصناعية فضلاً عن العقود التي تم توقيعها مؤخراً مع شركات عالمية لتشغيل الأرصفة في موانئ الهيئة، بالإضافة إلى الإعلان قريباً عن أحد المشروعات الهامة التي ستشهدها منطقة الإسماعيلية شرق "وادي التكنولوجيا" بعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة العاجلة بها لاستقطاب استثمارات بها.
فيديو قد يعجبك: