لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تقرير: الخدمات المالية أكثر عرضة للهجمات السيبرانية في الشرق الأوسط

01:24 م الثلاثاء 28 مارس 2023

أرشيفية

كتب- علاء حجاج

كشف تقرير عن نجاح المتصدين للهجمات السيبرانية على مستوى العالم في رصد الهجمات الابتزازية ومنعها، بالرغم من ثبات نسبة تلك الهجمات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا عند 18%.

كما أظهر تقرير مؤشر X-Force Threat Intelligence Index لعام 2023، والذي أعلنت شركة IBM Security نتائجه في بيان لها اليوم الثلاثاء، انخفاض متوسط الوقت اللازم لاستكمال هجمات الابتزاز من شهرين إلى أقل من 4 أيام، حيث تمكن منفذو الهجمات من تطوير أساليبهم.

ووفقًا للتقرير، يعد هجوم "الأبواب الخلفية"، أي اختراق الأنظمة عن بعد، أكثر أساليب الهجوم السيبراني استخداماً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في العام الماضي، والتي مثلت 27% من الحالات التي سجلها مؤشر X-Force في المنطقة خلال عام 2022.

كما تساوت جرائم الابتزاز والديدان الحاسوبية، بنسبة 18% لكل منها، كثاني أكثر الهجمات الإلكترونية شيوعاً في المنطقة، وفقا للتقرير.

ويرجع الارتفاع في عمليات هجوم "الأبواب الخلفية" نتيجة لازدياد قيمتها في السوق؛ حيث رصد المؤشر أن المهاجمين يبيعون فيروس "الباب الخلفي" بما يساوي 10 آلاف دولار، مقارنة بحصيلة بيع بيانات بطاقات الائتمان المسروقة والتي تقدر بأقل من 10 دولار حالياً.

ويرصد المؤشر اتجاهات وأنماط الهجمات الحالية والجديدة عن طريق جمع مليارات من البيانات من الشبكة والأجهزة النهائية وتحليلها، ودراسة عمليات الاستجابة للحوادث الأمنية، بالإضافة إلى عدة مصادر أخرى، ومن أبرز النتائج الأخرى التي تناولها التقرير:

- الابتزاز السيبراني: الطريقة الشائعة الأسرع لمنفذي الهجمات الإلكترونية. يعد الابتزاز أكثر الهجمات الإلكترونية تأثيرا عام 2022، حيث كان يتم بشكل رئيسي عن طريق البريد الإلكتروني للمؤسسات. كما أن نصف الهجمات السيبرانية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في عام 2021 كانت بهدف الابتزاز والاستغلال المالي.

وكان قطاع التصنيع الأكثر تعرضاً لمثل هذه الهجمات على مستوى العالم عام 2022، للعام الثاني على التوالي، حيث تعتبر مؤسسات التصنيع هدفاً جاذباً لعمليات الابتزاز نظراً لخطورة تأثير توقفها عن العمل.

- تراجع عمليات سرقة بيانات بطاقات الائتمان، حيث انخفض عدد المجرمين الذين يستهدفون سرقة هذه البيانات بنسبة 52% على مستوى العالم خلال عام واحد، وذلك مع تزايد الاهتمام بسرقة بيانات التعريف الشخصية مثل الأسماء، والبريد الإلكتروني، وعناوين المنازل، والتي يمكن بيعها بسعر أعلى على الشبكة المظلمة (Dark web)، أو استخدامها لإجراء مزيد من العمليات الاحتيالية.

- لا يزال قطاعا التمويل والتأمين الأكثر تعرضاً للهجمات السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: في عام 2022، استحوذ قطاعا التمويل والتأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على نسبة 44% من إجمالي الهجمات السيبرانية، حيث سجلا انخفاضاً طفيفاً عن عام 2021 (48%).

واستحوذ قطاع الخدمات المهنية والتجارية والاستهلاكية على 22% من الهجمات، بينما احتل قطاعا التصنيع والطاقة المرتبة الثالثة بنسبة 11%.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان