"موانئ أبو ظبي" تبحث مع اقتصادية قناة السويس العمل كمطور صناعي بالمنطقة
كتب- مصطفى عيد:
بحث وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وأحمد المطوع رئيس القطاع الدولي لمجموعة موانئ أبو ظبي، سبل وآليات التعاون الثنائي بين الجانبين لعمل المجموعة كمطور صناعي وإقامة مناطق لوجستية، وكذلك تشغيل أرصفة داخل الموانئ والمناطق الصناعية التابعة للهيئة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب بيان من الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس اليوم الثلاثاء، تتطلع المجموعة لتعزيز التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في ظل ما تتمتع به من مقومات فريدة لأن تصبح مركزاً لوجستياً إقليمياً وعالمياً، فضلاً عن جاهزية الموانئ التابعة في منطقتي السخنة وبورسعيد المتكاملتين لاستقطاب مشغلي الموانئ للاستثمار بها.
وأشار الجانبان أيضا إلى جاهزية البنية التحتية والمرافق بالمناطق الصناعية التابعة للمنطقة، والحوافز الاستثمارية والضريبية للمنطقة المناسبة لمشروعات صناعية ولوجستية.
وخلال اللقاء قدم رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عرضاً تقديمياً مختصراً عن أعمال التطوير التي تشهدها ميناء السخنة منها تنفيذ الأرصفة الجديدة التي تستقبل أنشطة متنوعة منها أرصفة متعددة الاستخدامات والرورو والصب السائل وغيرها، وفقا للبيان.
كما تضمن العرض الأعمال التي تتم في ميناء العريش المنفذ البحري الوحيد لشمال سيناء والذي يساهم في تنمية شبه جزيرة سيناء من خلال الاستفادة بالمنتجات السيناوية التي تصدر للأسواق الخارجية، بجانب استقطابه لمشروعات الصب الجاف وصوامع لتخزين الأسمنت مما يسهل عمليات النقل من ميناء العريش على شرق المتوسط للدول المجاورة تلبية لاحتياجات أسواقها من هذه المنتجات.
واستعرض جمال الدين الأعمال التي تتم في موانئ الأدبية وشرق وغرب بورسعيد والطور، والعمل على استقطاب استثمارات خلال الفترة المقبلة، والعمل على توطين الصناعات المستهدفة خلال 2020-2025 تبعاً لرؤية الهيئة لسد احتياجات الأسواق الإقليمية والمحلية من هذه الصناعات كصناعات السيارات والوقود الأخضر والجرارات الكهربائية والغذائية وغيرها.
وأشار إلى الموقع الاستراتيجي الذي يتميز به ميناء شرق بورسعيد على شرق المتوسط مما يجعله الميناء الأقرب للأسواق الأوروبية والإقليمية.
فيديو قد يعجبك: