لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية تسجل 330 مليون دولار في 2023

08:02 م الأحد 26 مايو 2024

رضا خليل عبد الجليل مدير الشؤون الفنية بغرفة الصنا

كتبت- شيرين صلاح:

قال رضا خليل عبد الجليل مدير الشؤون الفنية بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية سجلت 330 مليون دولار خلال 2023.

وأوضح خلال جلسة بمؤتمر معرضي "ProPak MENA" و"Fi Africa" للصناعات الغذائية، أنه من المستهدف الوصول بقيمة صادرات النباتات الطبية والعطرية إلى 400 مليون دولار في 2024.

وتمثل صادرات مصر من النباتات الطبية والعطرية 0.5% من حجم التجارة الدولية ومستدف الوصول إلى 10%، وفقا لقول عبد الجليل.

وأشار إلى أن مصر تحتل المركز الأول في تصدير الريحان والعطر، والمركز الثاني في تصدير الياسمين، والبردقوش، وزيت الكمون.

وبحسب عبد الجليل، تحتل مصر المرتبة الخامسة في النباتات المستخدمة في تصنيع الأدوية، والتوابل، والعطور، وتحتل المركز الثامن في إنتاج الينسون، والشمر والكزبرة.

وجاءت أهم الدول المستوردة للنباتات الطبية والعطرية على النحو التالي: أمريكا، والاتحاد الأوروبي، واليابان، وأمريكا اللاتينية، والجزائر، وكازاخستان، والسعودية، والكويت، والإمارات، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا.

وذكر أن النباتات الطبية والعطرية من الأصناف التي يمكن الاعتماد عليها لزيادة الصادرات المصرية، موضحا أن بعض المنتجات مثل الشمر، والريحان، والنعناع، والبابونج، والبردقوش يمكن زيادة إنتاجهم بما يتماشى مع احتياجات السوق الخارجي.

ويتمثل أهمية المحاصيل الطبية والعطرية في كونها محدودة المساحة الزراعية مقارنة بالمساحة التي تشتغلها المحاصيل الأخرى، و تعدد استخدمتها الطبية والغذائية، بالإضافة إلى عدم خضوعها للقيود الاستيرادية كنظام الحصص أو الحماية الجمركية.

كما يتم استخدامها كمضادات للبكتريا والفيروسات وللفطريات، وإمكانية استخدامها كمبيدات للحشائش، ويزداد الطلب العالمي عليها سنويا بين 8 و10%، حسبما ذكر عبد الجليل.

وأوضح أن هناك عدد من المعوقات أمام تصدير النباتات الطبية والعطرية متمثلة في تدهور الأصناف المستخدمة في الزراعة وعدم الاهتمام بتحسينها، وعدم الوعي بالطرق الزراعية والمعاملات الزراعية الحديثة، وضعف وسائل التعقيم على المستوى القومي، وضعف الإنتاج والحصول على منتجات ذات مواصفة غير مقبولة عالميا وذات تكلفة مرتفعة.

وأيضا عدم وجود بيانات إحصائية دقيقة عن المساحات والمحاصيل المزروعة لكل صنف، وعشوائية استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان